صباغ يلتقي وفد الاتحاد العام للمنظمات القومية العربية
أكد رئيس مجلس الشعب السوري حموده صباغ خلال لقائه مساء أمس وفد اللجنة التأسيسية للاتحاد العام للمنظمات القومية العربية برئاسة السيد غسان غصن حرص سورية على القومية العربية والعروبية وبوصلتها فلسطين.
وأشار صباغ بأن سورية تعوّل على المنظمات القومية العروبية في مواجهة القوى المتغطرسة التي تهدف لتفتيت الأمة العربية في ظل هذه المرحلة البالغة الخطورة التي تعرضت بها سورية لشتى أنواع الحصار الإعلامي والاقتصادي والسياسي.
كما أكد رئيس المجلس أن تجاوز سورية لأزمتها ما كان ليحصل لولا صمود الشعب السوري واستبسال الجيش وتضحياته وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الحكيم والمتبصر قائد مسيرة الصمود والانتصار، مبيناً أن سورية اليوم لديها ثلاث أولويات تعمل عليها، أولها الانتهاء مما تبقى من البؤر الإرهابية وتطهير الأرض من رجس الارهابيين، وثانيها إرساء المصالحات الوطنية، منوهاً أن أبواب سورية مفتوحة لعودة أبنائها وتبذل جهود لعودتهم بعد تهجيرهم جراء الإرهاب وممن اضطرتهم الظروف لمغادرة سورية وهنالك متابعة لذلك، والأولوية الثالثة إعادة البناء والإعمار وأن تصبح سورية أفضل مما كانت.
وشدد صباغ على أن سورية هي قلب العروبة النابض، ويجب أن يستفيق الغارقون من أوهامهم في إسقاط الصمود السوري، موضحاً أن الوكلاء فشلوا واندحروا، وبات مشغلوهم يقومون بالعدوان بالذات.
من جانبه أكد غصن اعتزاز الوفد بزيارة سورية وخصوصاً بعد العمل على إطلاقهم لمشروع الاتحاد العام للمنظمات القومية العربية من سورية التي يتمسك شعبها بالقومية العربية والتي قاتلت من أجل كل العرب وانتصرت بحكمة القيادة وصمود الشعب، وأضاف: إن ما تواجهه سورية هو بسبب مواقفها الداعمة وتمسكها بالقومية العربية وبقضية فلسطين بوصلة كل العرب، مبيناً أن انطلاق هذا الاتحاد من دمشق العروبة هو الشعلة التي نحملها للأجيال القادمة بمواجهة “صفقة القرن” التي تستهدف الأمة العربية والتي تعمل على تفتيتها ونهب ثرواتها.
بدورهم أكد أعضاء الوفد أن حضورهم إلى سورية هو من أجل الأمة العربية كلها لأن ضرب سورية هو ضرب الأمة العربية ولولا انتصارات الجيش السوري لما وصلنا إلى هنا ولما ارتدعت خطط الدول التي تهدف لشرذمة الأمة وتقسيمها في ما يسمى الربيع العربي، وأن شهداء سورية باتوا يرسمون خارطة العالم العربي وهم جنود الأمة العربية كلها وسورية بوابة الأمن القومي العربي.
كما عبّر الوفد عن تعازيه الحارة لأهل السويداء وللشعب السوري وللدماء الزكية التي نزفت، وتحملت سورية فيها عبئاً كبيراً من أجل صمود الأمة العربية، وأشاروا إلى أن تباشير النصر بدأت تظهر بوضوح، وبات العالم يرسم خطواته على إيقاع خطوات السيد الرئيس بشار الأسد.