فساد برائحة الصرف الصحي في أشرفية صحنايا
في الوقت الذي تسعى رؤساء البلديات لإرضاء المواطنين في هذه الفترة نظراً لاقتراب موعد انتخابات المجالس المحلية وذلك من خلال تقديم الخدمات مقابل أصوات المنتخبين، إلا أن المستغرب تفاقم الإهمال والتقصير عند البلديات الأخرى، لاسيما أنهم يروجون لأنفسهم أن نجاحهم مضمون رغم تاريخهم في العمل البلدي المشبوه والملوث بالفساد والترهل، فمن يتابع ما يجري في بعض الوحدات الإدارية ومنها أشرفية صحنايا، يعرف معاناة المواطنين الأمرين من سوء الخدمات، إضافة إلى الطريقة السيئة وغير اللائقة من قبل رئيس بلديتها، ويؤكد المواطنون في شكواهم لـ”البعث” أنهم راجعوا مراراً وتكراراً البلدية منذ أشهر من أجل إصلاح الصرف الصحي في المنطقة الكائنة – جانب مدرسة الشهيد صالح أبو خليف التي تتبع “للأشرفية” خدمياً، إلا أنه حتى الآن لم تستجب البلدية، لافتين إلى أنهم قاموا بإصلاح الصرف الصحي وتنظيف “الريكار” أكثر من مرة على نفقتهم الخاصة خوفاً من إغلاق الصرف الصحي وتفاقم المشكلة وخاصة خلال فصل الصيف وانتشار الأمراض والحشرات مع عدم الاهتمام من المعنيين علماً أن “الريكارات ” هابطة نتيجة سوء التنفيذ .
ولم تكن الشكوى الوحيدة من مواطني بلدة أشرفية صحنايا، حيث أوضح سكان منطقة – القرية الصغيرة- في البلدة أن هناك محاضر بناء تنشأ ويقوم المتعهد أو صاحب البناء في المنطقة برمي الأتربة بالقرب من المنازل السكنية من دون ترحيلها إلى مكان بعيد، علماً أنه تم إعلام البلدية أكثر من مرة وتعد بترحيل الأتربة وحتى الآن الوضع على حاله، ليسأل المواطنون لماذا لا تضغط البلدية على المتعهد من أجل ترحيل الأتربة.؟
راصد شكاوى