تطلعات الشارع الحموي من انتخابات مجالس الإدارة المحلية

حماة- منير الأحمد:
لا تختلف آراء ورؤى مواطني حماة كثيراً عن آراء باقي المواطنين على امتداد الجغرافيا السورية حيال انتخابات مجالس الإدارة المحلية المزمع إجراؤها في الـ 16 من أيلول القادم، والتي تتوحّد على أهمية انتخاب الشخصيات المناسبة ذات الكفاءة والنزاهة وضرورة التركيز على اختيار الكفاءة العلمية القادرة على العطاء وتطوير العمل والنهوض بواقع مجالس الإدارة المحلية التي أرهقتها آثار الحرب على الإرهاب على مدى السنوات الماضية.
“البعث” رصدت مجموعة متنوّعة من آراء الشارع الحموي حول الانتخابات والتطلعات المرجوة لإيصال صوتهم للجهات المعنية وحل مشكلاتهم، حيث يقول حسام السقا مدير عام شركة الرفادة: تعتبر انتخابات الإدارة المحلية مرحلة مستقبلية مهمة، ومن المطلوب في هذه المرحلة العمل لاختيار أفضل الأشخاص الذين يتمتعون بنسبة الكفاءات العلمية والمهنية الجيدة والمتنوعة، فيما طالب محمد يونس عضو اتحاد كرة اليد بدعم الأندية في المحافظة مادياً وتخصيصها بمقاسم “أراض” لإقامة استثمارات خاصة بها تسهم في تغطية نفقاتها وتطوير ألعابها.
وقالت المهندسة سلام حيان بيطار، الجامعة الوطنية الخاصة بحماة: “نريد من المرشح أن يكثر من الأعمال التي تصب في مصلحة الوطن وعليه أن يشعر المواطنين أنه قريب منهم دائم التواصل معهم، وأن يكون على نفس المسافة منهم جميعاً دون تفضيل أحدهم على الآخر، لأن المرحلة المقبلة هي للعمل والإنجاز، ولم يعد بالإمكان تسويف الأعمال أو تأجيلها، فيما أكد عبد الرحمن كعيد، وكيل عدد من الشركات الطبية، أن انتخابات المجالس المحلية خطوة إيجابية تتيح للمواطن اختيار من يمثله بكل شفافية وحيادية، لافتاً إلى أن المطلوب من المرشحين لمجالس الإدارة المحلية وخاصة في مدينة حماة النهوض بواقعها الخدمي وأيضاً الاستفادة من الأوابد واللقى الأثرية التي تتميز بها المحافظة وخاصة النواعير والأحياء القديمة والنواعير الأثرية وإقامة مشاريع استثمارية تعود بالفائدة على المحافظة وتأمين فرص عمل لجيل الشباب.