حسن حردان يوقّع كتابه”عصر المقاومة..صناعة النصر” في معرض الكتاب
بحضور وزير الإعلام الأستاذ عماد سارة وبحضور رسمي وإعلامي وثقافي وقّع الكاتب حسن حردان كتابه”عصر المقاومة..صناعة النصر” الصادر عن دار بيسان للنشر والتوزيع عام 2017 والذي يتناول أسطورة النصر منذ عام 1982-2017 عبر ثلاثة فصول.
وأشار وزير الإعلام إلى أهمية هذا الكتاب الذي يستحق القراءة والتأمل بفكره لأنه يؤرخ لتاريخ المقاومة، وهو من أوائل الكتب التي أرخت لانتصار الجيش العربي السوري في الوقت الذي كان فيه الكثير من الكتّاب والمحللين السياسيين يتحدثون عن انهيار سورية، كان كتاب الأستاذ حسن حردان يتناول حتمية انتصارها.
وتوقف الوزير عند الفصل الرابع من الكتاب الذي يتطرق إلى بدايات الأزمة في سورية والاختلاف بين ما حدث فيها وما حدث في العراق وتونس وليبيا ومصر، وصمود الجيش العربي السوري في وجه الإرهاب.
وأبدى الكاتب حردان سعادته بتوقيع الكتاب ضمن أيام المعرض في عاصمة العروبة والمقاومة في دمشق، تأكيداً على أننا نستعيد من خلالها روح الأمة المقاومة التي ترفض الخنوع والاستسلام للأعداء في مواجهة أشرس حرب كونية عرفها التاريخ البشري، ونجحت سورية وحققت الانتصار بفضل الإرادة القوية لقيادتها وبفضل جيشها العربي السوري صاحب العقيدة القومية والعربية التي بُني عليها في عهد القائد المؤسس حافظ الأسد، وبفضل الشعب العربي السوري الذي التف حول القيادة والجيش، وبالدعم من الحلفاء إن كان في محور المقاومة أو روسيا، فتمكنت سورية اليوم من تحقيق الانتصار وإحباط المخطط الجهنمي الذي كان يريد إسقاط المقاومة وإسقاط العروبة والمنطقة. وعن توزيع الفصول وتبويبها أوضح بأن الكتاب قسم إلى ثلاثة أجزاء من عام 1982حتى 2000، ثم مرحلة انتصار 2006، والجزء الثالث أسباب الحرب الكونية على سورية والعوامل التي مكّنت من الانتصار، وصولاً إلى النتائج التي ستتمخض عن الانتصار عربياً ودولياً والتي نلمس اليوم مؤشراتها.
وعن أسلوب التحليل السردي وهل اكتفى به، أجاب بأنه لابد من التوثيق والشهادات إلى جانب السرد التحليلي، فلا يمكن لكتاب أن تكون له فكرية ويؤرخ لمرحلة تاريخية مازلنا نعيشها دون أن يستند إلى معطيات ووقائع تقنع القارئ، عن الواقع والمستقبل.
وعن الورقة الأخيرة في الكتاب قال: سورية اليوم بهذا الانتصار ستخرج أقوى.
وتوجه الكاتب حردان إلى قرائه قائلاً: عليكم أن تعودوا إلى الوعي والثقافة والعروبة وخطّ المقاومة ونتحصن بها لتبقى لنا كرامة وحرية حقيقية ونعيش باعتزاز وفخر بعيداً عن التبعية والذل.
ملده شويكاني