شاب سوري يسعى لدخول “غينيس” بمجسمات فنية
مجسمات فنية من مادة الفلين يبتكرها الشاب أيسر عبيد مجسدا موهبته وذوقه الفني ورغبته بتقديم شيء مختلف من حيث طبيعة المادة الأولية المستخدمة.
أيسر ابن 36 عاما من أبناء قرية المشقوق في السويداء استفاد في بلورة تجربته الفنية من عمله ضمن قسم خاص للتصميم والرسم الهندسي في دولة الإمارات حيث طور موهبته بالرسم التي لازمته منذ طفولته إلى النحت ثلاثي الأبعاد فكانت أولى أعماله منحوتات جدارية بمادة الفلين لاقت تشجيع من شاهدها كما يقول في تصريح لـ سانا الثقافية.
وبعد عودته إلى سورية عام 2012 بدأ أيسر بتنفيذ مجسمات متعددة من الفلين أبرزها السفينة الشراعية بجميع مكوناتها والتي تمثل أنموذجا للسفن المستخدمة في القرون الوسطى بطول لا يتجاوز 70 سنتيمترا وارتفاع 70 سنتيمترا وبوزن يقل عن 100 غرام مع إمكانيته لتخفيفه أكثر بتصميم آخر.
ما يقوم به أيسر لا يحتاج إلى معدات ويعتمد على أدوات بسيطة ويتطلب دقة كبيرة وصبرا كونه يتعامل مع مادة حساسة وطرية ويتوازى مع ممارسته لمهنة صيانة القطع الكهربائية.
ويتحفز عبيد كما يبين أكثر مع مرور الوقت تجاه هذه الأعمال الفنية للتعبير عما يجول في داخله وإظهار أشياء لها طابع خاص أو تتعلق بذكريات الماضي متمنيا أن تتاح له الفرصة للمشاركة في معرض الباسل للإبداع والاختراع وكذلك تسجيل تصميمه للسفينة ضمن موسوعة غينيس.
تفرد عبيد في الأعمال الفنية من حيث الأسلوب والأدوات يجعلها أكثر تميزا وقربا من الناس ومتذوقي الفن.
سانا