د. نضال الصالح يوقّع كتابه في جناح دار التكوين
وقّع د. نضال الصالح رئيس اتحاد الكتّاب العرب كتابه الجديد “حكاية القارئ” –دراسات في القصة السورية في جناح دار التكوين.
هذا الكتاب هو الحادي والعشرون مما صدر للدكتور الصالح في حقل الثقافة عامة وحقل الأدب خاصة، وترتيبه الثالث في نقد القصة القصيرة في سورية استكمالاً للأول”القصة القصيرة في سورية في التسعينيات”، والثاني بعنوان”قبل فوات الحكاية” دراسات في القصة القصيرة، وعن مضمون الكتاب الذي اتخذ الطابع التحليلي والنقدي فجمع بين فنية السرد والنقد، إذ قال: هذا الكتاب مجموعة من الدراسات، ففيه أقدم تعريفاً بأعلام القصة القصيرة في سورية الذين كان بعضهم مغموراً بالخطاب النقدي السوري، فأنا أعرّف بكاتبين لم ينالا حقهما من الخطاب النقدي السوري صباح محيي الدين ومحمد حموية كان أستاذي في جامعة حلب ويكتب القصة القصيرة في الستينيات وتنشر له مجلة الآداب التي كانت إحدى العلامات الثقافية الفارقة، فعرّفت بتجربته القصصية بالإضافة بتعريفي بأعلام القصة المعروفين مثل حسن م يوسف وحيدر حيدر ووليد إخلاصي وهزوان الوز وإبراهيم الخليل ومجموعة من كتّاب القصة القصيرة في سورية.
وعن حضور اتحاد الكتّاب العرب في معرض الكتاب، فبيّن نحن شركاء بالمؤسسات الثقافية المعنية بالثقافة، في إنجاز كل ما يعني إغناء الوعي والعقل بالمجتمع السوري، ولذلك لا نتردد بالمشاركة في معرض الكتاب الدولي، وفي هذه الدورة حصلنا على مساحة أكثر اتساعاً عن المعرض الفائت، وقدمنا لهذا العام عناوين جديدة ومختلفة، وأنا يومياً أتابع جناحنا وأشعر بالزهو للإقبال الكبير على جناح اتحاد الكتّاب العرب.
ورأى د. الصالح أن معرض الكتاب فرصة ثمينة للسوريين جميعاً ليس فقط لمن تعنيهم الكتابة، لتوطيد علاقات المحبة التي ميّزت السوريين طوال تاريخهم، فحينما نرى هذا الحشد الكبير من الناس من مختلف الشرائح يتنقلون من جناح إلى آخر نشعر بالإنجاز العظيم الذي أنجزته سورية في مواجهة الفكر التكفيري الظلامي، فكما تمكنت البندقية أن تنجز هذه الإنجازات العظيمة كان للكلمة دور أيضاً بالانتصارات، وليس معرض الكتاب إلا صورة من الصور الدالة على المنعطف التاريخي الهام في تاريخ سورية المعاصر.
ملده شويكاني