طارت الراحة عند حديقة الطيارة
خيراً فعلت بعض الوحدات الإدارية باستثمار الحدائق في مناطقها وخاصة بعد أن كانت مهملة لسنوات، إلا أن هناك حدائق دخلها الاستثمار من باب “المنفعة” لصالح لرئيس الوحدة الإدارية بغض النظر عما يقدمه المستثمر من خدمات وأجواء ترفيهية، ولاسيما غلاء الأسعار والحجوزات على الطاولات إضافة إلى الفوضى والازدحام الكبيرين والإزعاجات اليومية للجوار مما سبب إشكالات وتوترات للأهالي، حيث أكد القاطنون قرب حديقة “الطيارة ” في أشرفية صحنايا أنهم يعانون في كل يوم من صخب وضجيج وأحياناً يصل الموضوع إلى ضرب واشتباكات بين الزائرين، مشيرين عبر منبر “البعث” إلى أن الحديقة تبعد أمتاراً قليلة عن مقر البلدية التي لا تكترث ولا تتخذ أي إجراء، علماً أن المعنيين على دراية بما يحصل.
وطالب الشاكون بتحديد توقيت لفتح الحديقة وإغلاقها بما يتناسب مع الواقع السكني، ولاسيما بوجود الامتحانات وحالات مرضية تستدعي الهدوء والالتزام بالآداب العامة.
راصد شكاوى