نسرين حسن توقّع”أجراس الكلام” في جناح سوريانا
وقعت نسرين حسن ديوانها”أجراس الكلام” الصادر عن مؤسسة سوريانا للإنتاج الإعلامي، وقد أهدته إلى”تراب هذا الوطن الجميل”.
وعن مضمون الديوان الذي تماهى بين الواقع والخيال تحدثت حسن: عبّرتُ من خلال قصائدي عن تطلعات الأنثى بتحقيق حلمها في الحب والحياة، وعن الرجل الذي يكون دافعاً تبحر من خلاله نحو الأمام أو يمسك بخطواتها لتعود إلى الوراء، فحاولتُ أن أغوص بأعماق المرأة الخفية من عالمها اللاواقعي والذي تخشى أن تبوح به في الواقع، لتقف بقوة بمواجهة الذات والرجل.
وفيما يتعلق بفنية القصيدة قالت أنها اختارت قصيدة النثر التي لاتخلو من الجرس الموسيقي ومن التقارب بالقوافي، وأضافت: أحب قصيدة النثر لأنها تتسم بخيال واسع بلاحدود كما أنني أكره القيود بالوزن أحب أن أحلم وأطير بالحروف.
وحول الصراع الدرامي في قصيدة النثر كونها تحتاج إلى الدقة برسم الصورة الشعرية التي تُبنى الكلمات على مشهدها تحدثت: هناك ما يشبه الكواليس في خلفية المفردات لتدل على غوامضها وصراعها وعلى الخفايا التي تحملها رسمتها وفق مشاهداتي ومفرداتي، لنتوقف مجدداً عند العنوان أجراس الكلام لتقول”دائماً لنهاية الكلام وقع على الذات” ووصفت فرصة توقيع ديوانها في معرض الكتاب بأنه يعطيهاً دافعاً أكبر للاستمرار.
وعن مغامرتها في دعم المواهب الأدبية الواعدة ضمن مشروع سوريانا وفي معرض الكتاب تحدثت المديرة التنفيذية لمؤسسة سوريانا للإعلام الأديبة أميرة الكردي صاحبة رواية زنزلخت: أنا لا أرى مغامرة في ذلك ومن الضروري أن نساعد الشباب لأننا نسعى لتشجيع القراءة وصولاً إلى مجتمع يقرأ، وخاصة بعد انتهاء الحرب الإرهابية، لاسيما أن جيل الشباب يمتلك فعلاً موهبة قد تفوق الأكبر سناً،وبرأيي دعم الشباب مع الأدباء المعروفين في ظل معرض الكتاب الذي يلقى إقبالاً كبيراً هو رسالة إلى العالم بأسره بأن سورية رغم سنوات الحرب مازالت بلد الثقافة.
ملده شويكاني