تألق متجدد
يوماً بعد يوم تثبت كرة اليد في حماة عراقتها وأصالتها بعد أن كانت على الدوام منبعاً للاعبين والمواهب، ورغم السنوات الثماني “العجاف” التي غابت فيها المحافظة عن منصات التتويج، إلا أن ذلك لم يمنع القائمين بأندية حماة من التخطيط السليم، وبناء جيل جديد قادر على استعادة الألق للعبة، واستطاعت العودة مجدداً لحصد الألقاب عبر فريق الأشبال بنادي الطليعة الذي نجح بإحراز لقب بطولة الدوري التي أقيمت في دير عطية، ولم تكتف حماة بالمركز الأول، بل نجح النواعير باعتلاء منصات التتويج محققاً المركز الثالث، في حين حل دير عطية ثانياً.
هذا الإنجاز ليس غريباً على كرة اليد الحموية التي لها الكثير من الفضل على اللعبة عامة، وتخرّج من أنديتها الكثير من اللاعبين الذين شكّلوا العمود الفقري للمنتخبات الوطنية كافة، كما أن عودتها للقمة دليل على أن اللعبة في طريقها السليم نحو استعادة يدنا لألقها، خاصة عبر الفئات العمرية الصغيرة.