فراغ إداري
قبل فترة نبّهت “البعث” من خطورة الوضع الإداري الذي يعيشه نادي تشرين بعد ابتعاد رئيس النادي وقتها برفقة عدد من أعضاء الإدارة، لكن أحداً لم يتدخل لوضع حد للمشكلة، بل كلّف أحد الأعضاء بتسيير الأمور، لتأتي الضربة المتوقعة ويستقيل بقية الأعضاء، ويدخل النادي الأصفر في حالة فراغ إداري!.
طبعاً هذه الحالة ليست جديدة على أنديتنا، وتحديداً على تشرين الذي لا يكاد ينعم بفترة استقرار حتى تأتي الهزات التي تنسف كل جهود البناء، لكن الخطورة في الفراغ الحالي تأتي من توقيتها الذي يسبق الموسم الكروي الجديد، وبالتالي ستكون التأثيرات واضحة على الفريق، وعلى الصفقات الجديدة المنتظرة.
العمل حالياً يجب أن ينصب على اختيار إدارة جديدة تكون قادرة على تحمّل الضغوط المالية والجماهيرية، وعلى كل شخص يدخل مكاتب الإدارة أن يعرف أن الموضوع مغرم وليس مغنم، وبالتالي سيكون تحت مجهر الجماهير التي لا ترحم!.