“صفقة القرن” في ملتقى البعث للحوار باللاذقية
اللاذقية– مروان حويجة:
أقام فرع اللاذقية للحزب جلسة ملتقى البعث للحوار حول “صفقة القرن”، في صالة الباسل بشعبة المدينة الثالثة، تحدّث فيها الباحث السياسي إبراهيم شقير، الذي أشار إلى دعم سورية اللامحدود للقضية الفلسطينية انطلاقاً من مبادئ وأدبيات حزب البعث العربي الاشتراكي، باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية الفلسطينية وجوهر الصراع العربي الصهيوني، وشدد على أن سورية هي المدافع الحقيقي عن القضية الفلسطينية، وظلت متمسّكة بمواقفها رغم كل التحديات والضغوط التي واجهتها.
وحول “صفقة القرن” بيّن الرفيق شقير أنها مخطط مرسوم من الإدارة الأمريكية الجديدة -وبالاتفاق مع الكيان الصهيوني وعدد من الأنظمة العربية الرجعية العميلة وعلى رأسها السعودية- بهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن المخطط أتى في ظل الوضع الفلسطيني المأزوم والانقسام والتشرذم العربي.
وقدّم الرفيق شقير عرضاً لبنود وآليات وأطراف وأهداف وأبعاد صفقة القرن، وأشار إلى التخاذل الواضح من الرجعية العربية، وتآمرها على القضية الفلسطينية خدمة للكيان الصهيوني الغاشم، حيث يجري الترويج لهذه الصفقة بالمفهوم العربي على أنها تطبيع مع الكيان الصهيوني، في حين أن المفهوم الأمريكي للصفقة هو تصفية القضية الفلسطينية تصفية كاملة.
وقد اغتنى الملتقى بالعديد من الطروحات والأفكار والمداخلات التي تركّزت حول تداعيات صفقة القرن على القضية الفلسطينية وعلى الأمة العربية.
حضر الملتقى الرفاق الدكتور محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب وأعضاء قيادة الفرع وقيادات الشعب الحزبية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية وفعاليات ثقافية وفكرية وإعلامية.