مادورو: ترامب يحمي الإرهابيين

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس، أن بلاده بدأت تحرّكات دبلوماسية لتسلمها الولايات المتحدة وكولومبيا الأشخاص المتورطين في التخطيط وتنفيذ محاولة الاغتيال التي استهدفته الأسبوع الماضي.
وقال مادورو في مراسم للقيادة العليا للجيش: “في حال أكدت حكومة الولايات المتحدة عرضها التعاون بشأن محاولة الاغتيال سأوافق على قدوم عناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي إلى فنزويلا”، مبيناً أن كراكاس بدأت تحرّكات دبلوماسية كي تسلّمها واشنطن وبوغوتا المخططين والمنفذين لمحاولة الاغتيال.
وأضاف: “إن ولاية فلوريدا الأميركية تضم خلايا إرهابية منسقة من اوسمان ديلغادو تابوسكي، وقامت بتشغيل طائرتين مسيّرتين محمّلتين بالمتفجرات خلال احتفال عسكري، وتم تفجير إحداهما أمام المنصة الرئاسية من فلوريدا”، وتساءل: ما إذا كان الرئيس الاميركي دونالد ترامب سيحمي المجموعات الإرهابية أم سيحاسبها قضائياً؟!.
وكان وزير الخارجية الفنزويلي خورخي اريازا التقى الأربعاء الماضي القائم بالأعمال الأميركي في كراكاس جيمس ستوري الذي أبدى القلق إزاء محاولة الاغتيال ورغبة حكومته في التعاون.
وتعرّض مادورو في الرابع من الشهر الجاري لمحاولة اغتيال بواسطة طائرتين مسيّرتين خلال احتفال عسكري لقيت إدانات واسعة من العديد من الدول باعتبارها محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في فنزويلا.
كما كشف الرئيس الفنزويلي أن بعض المشاركين في محاولة اغتياله الأسبوع الماضي يختبئون في بيرو، وقال: “بعض المجرمين والإرهابيين ذهبوا إلى بيرو في محاولة للاختباء والعثور على نوع من الحماية”، داعياً السلطات البيروفية للقبض عليهم وتسليمهم، وأضاف: “إن وزارة الخارجية الفنزويلية دخلت في اتصالات بهذا الصدد مع السلطات البيروفية”. وأشار مادورو مجدداً إلى أنه جرى تفعيل واحدة من الطائرات التي انفجرت حول المنصة الرئاسية خلال محاولة الاغتيال في ميامي الأمريكية.