مهرجان رباح.. دعوة للطبيعة والمتعة
كما في كل عام يتجدد اللقاء في موعد ينتظره سكان البلدة والقرى المجاورة ليحتفلوا بتظاهرة متنوعة من خلال مهرجان رباح السنوي بما يتضمنه من نشاطات ثقافية ورياضية وندوات سياسية وسط طبيعة تدعو القادمين من المدينة إلى حيث الجمال والخضرة والهواء العليل الذي يشعر معه الوافد وكأن موجة الحر التي يشعر معها بضيق الخلق قد ذهبت إلى غير رجعة.
رباح تلك البلدة الجبلية تتربع بين أحضان الوديان تقف لتحيي علم عملاق للجمهورية العربية السورية الذي يرفرف في سمائها وبين الجبال،تنظر إلى قمة جبل الحلو فتزداد حلاوة مع حلاوة التفاح والعنب والخوخ ومختلف أنواع الفاكهة التي تنتجها تلك الوديان متظللة بأشجار السنديان والبلوط والكستناء.
وخلال خمسة أيام من هذه التظاهرة التي افتتحت يوم أمس الأول سوف يجد قاصد المكان نفسه أمام الكثير من المتعة والمتابعة التي يبحث عنها مابين الرياضة وعروض الأطفال والأمسيات الشعرية والزجلية وتكريم التفوق، ومابين السينما حيث يكرم المخرج نجدة إسماعيل أنزور بعد عرض فيلم رد القضاء لينتقل إلى السياسة مع الإعلامي حسين مرتضى ليجد خلاصة المتعة من خلال الكرنفال السنوي الذي يرافق المهرجان والذي يطوف شوارع البلدة من الخامسة مساء حتى موعد الحفلة العامة التي يحييها المطرب علاء إبراهيم وفرقته الموسيقية والوداع.
عادل أحمد