الصفحة الاولىصحيفة البعث

صعدة تشيّع أطفالها.. الحوثي: واشنطن تتحمّل مسؤولية المجزرة

 

شارك الآلاف من اليمنيين في مسيرة تشييع الشهداء الأطفال، الذين ارتقوا في مذبحة ارتكبتها طائرات التحالف السعودي عندما استهدفت الحافلة التي كانت تقلهم في رحلة ترفيهية.

وخلال التشييع حمّل رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي الولايات المتحدة مسؤولية جريمة ضحيان في صعدة وكل الجرائم التي ارتكبت في اليمن، وقال: “إن المجزرة القبيحة بحق الأطفال في اليمن تكرار للجرائم التي ارتكبها الأمريكيون في اليابان وغيرها”، معتبراً أن السعوديين ما كانوا ليرتكبوا هذه المجزرة لولا تبرير مسبَّق من وزارة الخارجية الأمريكية.

أما في العاصمة اليمنية صنعاء، خرج أطفال في تظاهرة غاضبة احتجاجاً على مجزرة سوق ضحيان، وندَّد الأطفال المشاركون بالصمت العربي والدولي تجاه المجزرة التي ارتكبها التحالف السعودي.

من جهة ثانية، زعم وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أنه كلَّف قائداً عسكرياً بالتوجه إلى الرياض لتقصّي ما جرى في حادثة حافلة الطلاب والعمل على اتخاذ تدابير في المستقبل لتفادي تكرار حدوث ذلك، فيما ادعى أيضاً أن واشنطن تعمل مع التحالف السعودي للمساعدة في توفير الحماية لبعض المواقع والمنشآت.

في الأثناء، شنّ طيران النظام السعودي غارات عدة على محافظتي صعدة والحديدة، فيما استهدف قصف صاروخي ومدفعي مكثف القرى الآهلة بالسكان في المديريات الحدودية.

وأوضح مصدر عسكري أن طيران العدوان السعودي شنّ غارات على مديريات منبه والظاهر وباقم ورازح وشدا في محافظة صعدة، كما استهدفت قوات النظام السعودي بقصف صاروخي ومدفعي مكثف قرى آهلة بالسكان في مديريات باقم ومنبه وشدا ورازح الحدودية متسببة بأضرار في ممتلكات المواطنين، وأضاف: “إن طيران العدوان شنّ عدة غارات على ريفي التحيتا وزبيد بمحافظة الحديدة وغارتين على وادي جاره وجبل تويلق في جيزان”.

وفي إطار الرد على العدوان السعودي، دمّرت وحدات الجيش واللجان الشعبية اليمنية آليتين عسكريتين للمرتزقة شرق جبل الدود وفي قرية الضبيرة شرق جحفان بجيزان، ما أدى الى مقتل من كان على متنهما.

وأوضح مصدر عسكري يمني أنه تم استهداف تحصينات للعدوان السعودي بصاروخ موجّه في العيروان بعسير وتدمير آلية عسكرية بصاروخ موجّه، إضافة إلى تنفيذ قصف صاروخي ومدفعي على تجمعات للمرتزقة قبالة منفذ علب.

في نجران، أُفشلت محاولة تسلل لمرتزقة العدوان على مواقع الجيش واللجان الشعبية قبالة منطقة السديس.