قلة مياه و تقنين و عطش
حمص-عادل الأحمد
تعيش مدينة حمص هذه الأيام حالة من الارتباك أمام القدرة على توفير المياه كما كان قبل حالة التقنين وتقليل ساعات الضخ، حيث يتوجب على سكان الأحياء وخاصة الواقعة على الأطراف البعيدة سهر الليالي من أجل تأمين الحاجة اليومية.
مصادر مؤسسة المياه قالت (للبعث) إن هناك انخفاضاًَ في عدد ساعات الضخ وغالباً ما تكون في شهر آب وتأمل أن تتحسن مع نهايته، وتضيف أن ما يزيد الأمور صعوبة تقنين الكهرباء اللازمة لتشغيل المحركات التي تضخ المياه من المنابع الأساسية وحتى من الآبار الداعمة للشبكة في المدينة.
من الطبيعي في ظل انخفاض نسبة الهطل المطري خلال الموسم الماضي أن ينخفض منسوب المياه الجوفية المغذية للآبار والينابيع، وهذا يعني انخفاض المياه في السدود على اختلاف أحجامها، والأهم من هذا كله أن يبدأ التقنين في مسألة مياه الشرب ومعه يشعر المواطنون بالعطش.