مذكرة تفاهم بين وزارة الثقافة ودير سيدة صيدنايا
نظرا لأهمية الثقافة الموسيقية ودورها في الترفيه عن الأطفال وتنمية ذائقتهم الفنية وقعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع دير سيدة صيدنايا البطريركي أمس، لإخضاع المدرسة الموسيقية التابعة للدير لإشراف الوزارة الفني.
وستقوم الوزارة بموجب المذكرة التي تستمر لثلاث سنوات بوضع معايير اختيار الطلبة في المدرسة، مع تحديد السوية العملية التدريسية والتقيد بالخطة والمناهج المعتمدة لدى وزارة الثقافة والإشراف على سير العملية الامتحانية وتصديق الشهادات الممنوحة وفق مراحل الدراسة لدى المعاهد الموسيقية التابعة للوزارة.
كما تنص المذكرة على أن يلتزم دير سيدة صيدنايا وعلى نفقته بإقامة دورات تأهيلية لمختلف الفئات العمرية في العزف على مختلف الآلات الموسيقية ورقص الباليه والإيقاع الحركي والتمثيل، إضافة إلى تأمين أماكن التدريب المجهزة بسائر مستلزمات العملية التدريسية من مراجع تدريبية نظرية معتمدة، مع تأمين الكادر التدريسي اللازم للتدريب من ذوي الخبرات الوطنية العاملة في الموسيقا من خريجي المعهد العالي للموسيقا، أو أصحاب الخبرة وإدارة أجور المدرسين وسائر النفقات التشغيلية لأماكن التدريب.
وقال معاون وزير الثقافة علي المبيض “المذكرة تأتي ضمن توجهات الوزارة التي تهتم بنشر الثقافة الموسيقية في المجتمع، وتنمية الذائقة الفنية لدى الطلبة وتنمية المستوى الأكاديمي الموسيقي ليستفيد أكبر قدر من الطلاب منه”.
فيما أكد المايسترو أندريه معلولي عميد المعهد العالي للموسيقا أن المذكرة تصب ضمن خطة وزارة الثقافة لتوسيع دائرة تعليم الموسيقا في سورية، بحيث تكون جميع المعاهد الموسيقية تعمل بشكل أكاديمي تحت إشراف الوزارة مع إتباع مناهجها فضلا عن تخفيف العبء على طلاب منطقة صيدنايا بالوصول إلى دمشق.
فيما أشارت تيودورا إلياس مديرة مدرسة ميتم صيدنايا إلى أن المذكرة تحمل أهمية كبيرة ثقافية وسلوكية وتربوية وتعليمية، كونها تؤهل الطالب بالمستقبل ليصبح محترفا بحصوله على شهادة مصدقة من وزارة الثقافة.