في محاولة لرأب الصدع وتطوير المفاصل.. اتحاد السلة يقيم ورشات عمل
في محاولة جديدة لرأب الصدع الذي أصاب أعمدته الرئيسية، وبغية إعادة الألق للعبة، سواء على صعيد البطولات المحلية، أو المشاركات الخارجية أقام اتحاد كرة السلة ورشات عمل لتعديل طريقة إقامة المسابقات المحلية، بحيث تواكب الدول المجاورة والمتطورة سلوياً، على أن تتم مناقشتها من خلال المؤتمر السنوي الذي سيعقد في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
الورشات أفضت لعدد من المقترحات أهمها: التركيز على الفئات العمرية، وتحقيق عدد مقبول من المباريات اللازمة، ودراسة أوضاع الأندية غير المستقرة من الناحية الإدارية، والمالية، وتأثيرها على مسيرة كرة السلة، وإقامة دورات تطوير للمدربين، وخاصة للفئات العمرية الصغيرة، وعدم التركيز على النتائج بالنسبة للفئات العمرية، والتركيز على إتقان المهارات للاعبين، إضافة لتأمين مستلزمات وتجهيزات ضرورية في الصالات التي تقام عليها مباريات كرة السلة.
أما على الصعيد الأنثوي الذي أهمل بشكل رهيب فقد تم التأكيد على ضرورة الاهتمام بالمنتخب الأنثوي، وتأمين مشاركات خارجية له، وخاصة بوجود لاعبات مميزات.
كما أشارت الورشات لضرورة توزيع مباريات الفئات العمرية على الصالات الرياضية في دمشق لتخفيف الضغط على صالة الفيحاء الرئيسية والفرعية في مدينة الفيحاء الرياضية، وإيجاد أوقات تدريبية في هذه الصالات للأندية المشاركة في الموسم 2018/2019، على أن يتم تحديد موعد البطولات لكافة الفئات والدرجات بشكل مسبق لإتاحة الفرصة للأندية للاستعداد من كافة النواحي، وإقامة الأدوار النهائية للفئات العمرية في فترة الصيف، وتم التوسط لتقديم إعانات مالية للأندية المجتهدة، والتي ليست لديها استثمارات تغطي حجم مشاركاتها في الدوري، والتأكيد على ضرورة توجيه اللجان الفنية الفرعية في المحافظات لزيادة أنشطتها بالنسبة للفئات العمرية، وخاصة في فصل الصيف، وتوزيع استضافة التجمعات للأدوار النهائية للفئات العمرية على المحافظات بشكل مسبق خلال أعمال المؤتمر السنوي للعبة لمن يرغب.
أهم المقترحات التي طالبت بها ورشات العمل تمثّلت بضرورة السماح بالتعاقد مع لاعب أجنبي للدوري العام لكرة السلة للرجال، موسم 2018/2019، مع فتح النوافذ الخاصة للتبديل وفق آلية يضعها اتحاد اللعبة، وعقد اجتماعات دورية بين الجهات المختصة، وإدارات الأندية، واللجان التنفيذية، واتحاد اللعبة لإيجاد الآليات المناسبة لضبط حالات الشغب المختلفة.
عماد درويش