عرنوس: حركة الحكومة في الإعمار تطمئن المترددين بدخول المعترك
حمص- عادل الأحمد
جملة ملاحظات قدّمها وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس حسين عرنوس على المخططات التنظيمية التي أُنجزت لعدد من الأحياء المتضررة والمدن في ريف المحافظة خلال اجتماع عمل مع المعنيين بهذا الشأن في دار المحافظة.
في البداية لم يخفِ الوزير مدى العناية والاهتمام بالمناطق المدروسة وهذا يدعو للاطمئنان لأن جهوداً جبارة قد بُذلت، وسورية بحاجة لجهود الجميع وفريق العمل أعطى رؤية متكاملة وعلينا إعادة النظر في كل متر مربع من حمص وبصورة متكاملة وعلى قدم المساواة بين الأحياء، فالمخططات التنظيمية أحد العلاجات للمشكلات القائمة في المجتمع من خلال التداخل، ولاسيما أن الحرب شوّهت عدة مناطق وجاء الوقت لنعيد الألق لها، ومن هنا يجب أن يراعي المخطط التنظيمي روح التعدد.
وأضاف: الجهود شوّهتها المخالفات، فهل تتوافق المخططات في الأحياء لإعادة الإعمار، وهل يوافق المواطنون على هذه المخططات؟!.. صحيح أننا حافظنا على العقارات التي يسمح المخطط التنظيمي بالبناء عليها، لكن علينا تنفيذ أضابير قابلة للتجزئة والتوزيع والتنفيذ، وإعادة الإعمار بحاجة لأموال طائلة ونحن بحاجة لأن نبدأ وبأية صيغة تجعل المسألة أمراً واقعاً على الأرض، ولاشك أن كل متردّد في الدخول إلى هذا المعترك عندما يرى الحركة قد بدأت يمكن أن يطمئن إلى أن المسألة دخلت مرحلة الجد.
محافظ حمص أشار إلى عدة إجراءات تنفذ بالتعاون مع الدوائر المعنية، الهدف منها إطلاع سكان الأحياء التي سوف يتم إعادة بنائها على المخططات التنظيمية ومدى الفائدة من تطبيقها على أرض الواقع، والوصول إلى حالة توافق مع سكان هذه الأحياء الذين أبدوا تعاوناً في هذا المجال لأن ما يهمّ المواطن هو الحصول على المسكن البديل. وأضاف: إن مخطط بابا عمرو عاد لدراسة الجدوى الاقتصادية والتي ترفع بشكل أولي، وقد جزأنا المخططات في الأحياء وفي القريتين أيضاً وتدمر التي لها خصوصيتها.