الأمل الأخير
في ظلمة الأجواء الأندونيسية التي منعت رياضتنا من تلمس طريق التتويج في الدورة الآسيوية، سيكون بصيص الأمل على إنقاذ سمعة رياضتنا معقوداً على بطلنا العالمي مجد الدين غزال الذي سيخوض عصر اليوم نهائيات الوثب العالي بعد أن نجح في تجاوز التصفيات دون عناء.
التفاؤل اليوم كبير بإمكانية دخولنا جدول الميداليات بعد أن فشل رياضيونا حتى الآن في إثبات قدراتهم، واكتفوا بمشاركة شرفية لم يقدموا خلالها أية بصمة، ويمكن القول بأن البعض نجح في التعرف على أندونيسيا عن قرب سياحياً كون هامش المنافسة لم يكن في الحسبان بالنسبة له من الأساس، وفي كوادر المصارعة خير دليل.
وبالعودة للحديث عن البطل الغزال فإن تتويجه بإحدى الميداليات يبدو مضموناً بالنظر إلى أرقامه مقارنة بالمنافسين، ولكن يبقى الأمل بأن يكون التوفيق حليفه ليزين صدره بالذهب، ويغيّر الصورة عن رياضتنا ولو بشكل بسيط.