“العمر الذهبي” للسعادة والاستقرار
حددت دراسة أجرتها جامعة Bern السويسرية، متى يكون البالغون أكثر سعادة في حياتهم. ووجد علماء النفس الذين درسوا السمات الشخصية الخمس الأساسية، أن انفتاحنا على الخبرة والوعي والتوافق، يتعزز بمرور الوقت ثم يتضاءل.
ووجد الباحثون أننا في حين قد نشعر بلحظات سلبية في السنوات التي تسبق سن الـ60 ، إلا أن تقديرنا لذاتنا نادرا ما يصل إلى مراحل كارثية. كما يتعزز دائما، على الرغم من أنه يظل ثابتا أو لا تكون الزيادة حادة، في بعض الفترات. وفي العشرينيات، نشهد زيادة حادة في تقدير الذات أكثر من أي فترة أخرى من حياتنا.
أما في سن الـ60، وجد الباحثون أن معظم الناس يشهدون سعادة أكثر من أي وقت مضى، ويظلون كذلك حتى سن الـ70، وعند هذه النقطة تبدأ ثقتنا بأنفسنا بالانخفاض قليلا. وفي التسعين، نعاني من الانخفاض الحاد في تقديرنا لذاتنا.
وحتى الثمانينيات من القرن الماضي، اتفق علماء النفس بشكل عام على أن البالغين لا يعانون من أي تغيرات كبيرة في تقدير الذات. ومع ذلك، شكك البعض في هذه الفكرة خلال السنوات الأربعين الماضية.