صفعة جديدة لترامب.. نصف الأمريكيين يؤيدون إقصاءه من منصبه
في ضربة جديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بينت نتائج استطلاع للرأي العام في الولايات المتحدة أن 44 بالمئة من الأمريكيين يؤيدون إطلاق الكونغرس لعملية إقصاء الرئيس من منصبه.
ويشير الاستطلاع، الذي أجرته مؤسستا “أكسيوس” و”سورفي مانكي”، ونشر موقع “هيل” الإعلامي الأمريكي نتائجه، إلى أن 79 بالمئة من مؤيدي الحزب الديمقراطي و9 بالمئة من مؤيدي الحزب الجمهوري يؤيدون بدء عملية لإقصاء ترامب، كما يؤيد هذه الفكرة 49 بالمئة ممن لا يؤيدون أياً من الحزبين.
وأعرب 64 بالمئة ممن تم استطلاع آرائهم عن قناعتهم بأن ترامب كان على معرفة بالمخالفات التي ارتكبها مساعده السابق مايكل كوهين، وقد يكون له ضلع فيها.
وجرى استطلاع الرأي في الفترة من 22 إلى 24 آب الجاري، وشارك فيه 4362 مواطناً أمريكياً تزيد أعمارهم عن 18 سنة.
وأطلقت دعوات لبدء عملية إقصاء الرئيس دونالد ترامب من منصبه في الدوائر السياسية الأمريكية، وخاصة من جهة الديمقراطيين، بعد أن اعترف مساعده السابق مايكل كوهين بالاحتيال والتهرب من الضرائب ومخالفة قواعد الحملة الانتخابية.
ونفى الرئيس ترامب وجود أي صلة له بمخالفات كوهين، وحذّر من أزمة اقتصادية كبرى في الولايات المتحدة في حال إقصائه من منصبه.
وكان كوهين، وفي شهادته أمام محكمة نيويورك، أقر في وقت سابق أنه تحرّك بتعليمات منه بهدف “التأثير على الانتخابات” الأمريكية.
ووجّه ضربة سياسية موجعة لترامب بعد أن أقر في المحكمة بتهم تضمنت تسديده مبالغ بشكل غير قانوني في الحملة الانتخابية، مشيراً إلى أنه بناء على تعليمات شخصية من ترامب، الذي تواطأ معه، دفع لعشيقتي الرئيس السابقتين، الممثلة ستيفاني كليفورد، وعارضة الأزياء كارين ماكدوغال، مبالغ مالية.
وفي البداية، زعم ترامب أنه لا يعرف عن هذه المدفوعات. ومع ذلك، فإن وسائل الإعلام نشرت تسجيلاً صوتياً، يؤكد أنه كان على علم بدفعة واحدة على الأقل. وفي نفس الوقت تقريباً، دانت محكمة الاسكندرية في ولاية فرجينيا، الرئيس السابق للحملة الانتخابية لترامب، بول مانافورت، بالعديد من الجرائم المالية.