فارق مذل
أن يحتل منتخبنا الوطني بكرة السلة المركز السادس في الدورة الآسيوية أمر بلا شك جيد من الناحية النظرية، لكن الواقع لا يبشر بأي خير، فالمنتخب خاض أربع مباريات، خسر في ثلاث منها، ولولا اعتذار الإمارات في اللحظات الأخيرة لربما لم نكن لنتجاوز الدور الأول الذي تخطيناه دون أي فوز!. طبعاً مؤتمر اللعبة الذي عقد الأسبوع الماضي ركز على موضوع تطوير المنتخبات الوطنية، ولكن بالتأكيد فإن التطوير المقصود ليس أن نفوز على أندونيسيا، ونخسر أمام الفيلبين بفارق مذل وصل إلى 54 نقطة، واللافت أن الفوز على أندونيسيا كاد أن يسرق بسبب الأخطاء الساذجة من مدربنا الذي تفلسف وأثبت أن قراءته للمباريات قاصرة، ولا يمتلك القدرة على قيادة المنتخب للنجاح.
على كل الأحوال، الكلام عن منتخب السلة كثير، وتفصيلاته كثيرة، وتحديداً في طريقة انتقاء اللاعبين التي أثارت إشارات استفهام حول أحقية البعض، وتغييب الأفضل لأسباب غير معلومة!.