“المرأة السورية مواطنة وانتماء.. شهادة وكبرياء”
دمشق- البعث
نظم تجمع محبي القائد الخالد حافظ الأسد ندوة حوارية بعنوان”المرأة السورية مواطنة وانتماء شهادة وكبرياء” في المركز الثقافي العربي بأبي رمانة، ركزت محاورها على الجوانب الذي اضطلعت بها المرأة السورية خلال سنوات الأزمة الثماني، والدور المنوط بها خلال الفترة القادمة من إعادة الإعمار التي تنظرها سورية ما بعد الانتصار على الإرهاب.
رئيس التجمع محمد حسن أمانة وفي تصريح للبعث اعتبر أن الهدف من الندوة البحث مع أصحاب الخبرة في كيفية الاستفادة من طاقات المرأة خلال مرحلة إعادة الإعمار. وأشارت الدكتورة رغدة أحمد أن المرأة في جميع الحروب تعد المكون الأخطر والأكثر عرضة لآثار الحروب بنفسها وكرامتها وأدوارها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتأهيلية ثم الإنجانبية. وتناولت الزميلة ميس خليل حضور المرأة السورية في المجتمع، وقبل الأزمة وخلالها، وهي اليوم تتحضر للمشاركة في مرحلة الإعمار، ولاسيما أن المهام الملقاة على عاتقها تجعل منها في هذه المرحلة ركناً أساسياً للنجاح هذه الخطوة الاستراتيجية المقبلة عليها سورية، مؤكدة أن المرأة خلال الأيام القادمة على موعد على استحقاق مهم وجوهري وهو انتخابات مجالس الإدارة المحلية التي ستضع اللبنة الأولى لدور المرأة في المرحلة القادمة.