صبيح وخوري مكرمان في مهرجان الغدير في العراق
أهدى الفنان السوري فادي صبيح تكريمه في مهرجان الغدير الدولي للإعلام بدورته الثانية عشرة في مدينة النجف بالعراق إلى أبطال الجيش العربي السوري وأرواح الشهداء وللشعب السوري الصامد بوجه الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية.
وقال صبيح في كلمة له اثناء التكريم: “من الشام إلى العراق لف بلد الياسمين عطش النخل وكان مصير البلدين واحدا، فيوم بكى العراق تألمت الشام ويوم طعنت دمشق صرخت بغداد” موجها التحية لأبطال الجيش العربي السوري والجيش العراقي في حربهما ضد الإرهاب.
كما كرمت خلال المهرجان الفنانة السورية القديرة نادين خوري حيث أهدت تكريمها إلى أمهات الشهداء السوريين اللواتي “استطعن أن يثبتن من خلال صمودهن مدى عمقهن وحبهن لوطنهن”. وذكرت خوري في كلمة لها أن “المرأة السورية أظهرت للعالم مدى قوتها ومساهمتها في بناء الوطن رغم كل الحزن الذي حملته في دواخلها دون أن تساوم على بلدها، لتبقى مقاومة وناجحة في حياتها بجدارة” مؤكدة أن بلدها علمها أن الصمود والمقاومة هما أساس النصر وبهما نهض وأصبح أقوى بعد الحرب عليه.
وأشارت خوري إلى أهمية تأهيل ذهنية الأطفال بالعلم والمعرفة بعد الحرب التي شنت على بعض دول المنطقة بغية إخراجهم مما عانوه في ظل الحرب، لأنهم بناة الغد وأمل المستقبل، لافتة في الوقت نفسه إلى دور الإعلام المهم في المجتمعات لأنه مرآة حقيقية للواقع ويشكل وجهاً من أوجه المقاومة في وجه التزييف والتضليل. وتقدمت خوري بالشكر لبلدها سورية والعراق وإدارة مهرجان الغدير على هذا التكريم، معربة عن سعادتها لنيله في العراق بلد الحضارة والثقافة والفن والتاريخ.
وكرم المهرجان عددا من ذوي الشهداء المشاركين العراقيين وعددا من مصوري الإعلام الحربي وفنانين عراقيين وعربا، ويشارك بالمهرجان الذي اختتم أعماله أمس 190 جهة إعلامية وفنية من داخل العراق وخارجه و600 شخصية و650 عملا من 17 دولة.
رشا محفوض