استقرار الوضع الأمني خفض الحرائق ومهمات الإنقاذ إخماد 1237 مهمة حريق منذ بداية العام.. ومراكز إطفاء جديدة في جوبر وباب توما
دمشق – ميس خليل
عندما تندلع النيران أو تحصل حوادث في أي بيت أو مؤسسة أو مكان عام أو حديقة يسارعون بلباسهم وخوذهم المميزة ويسبقهم صوت سياراتهم إلى المكان… هم رجال المخاطر والمهمات الصعبة والعين الساهرة على تلبية نداء المواطنين رجال الإطفاء، يهبون من أجل إخماد الحرائق وإنقاذ الأرواح والحفاظ على الممتلكات.
قائد فوج إطفاء محافظة دمشق العميد الركن المجاز داؤد نصر عميري أوضح في تصريح “للبعث” أنه نتيجة تحسن الظروف الأمنية والتخلص من الإرهاب أدى ذلك إلى انخفاض الحرائق بعد التخلص من القذائف والسيارات المفخخة، حيث قدم الفرع خلال الأزمة 13 شهيداً وأكثر من 500 جريح من العناصر.
وأشار عميري إلى أنه منذ بداية العام وحتى الآن تم إخماد 1237 مهمة حريق (حرائق كهرباء 109- حرائق بترول 4- غازية 15- حرائق أعشاب وأشجار 55 – حرائق قمامة 243- وحرائق عادية 611)، بالإضافة إلى تنفيذ 153 مهمة إنقاذ و325 مهمة إجراء وقائي وتلقي 23 إخباراً كاذباً، منوهاً إلى أنه تم إرسال مهمة احترازية لمعرض دمشق الدولي بدورته الـ60.
وبين عميري أن هناك 9 مراكز إطفاء منتشرة في مدينة دمشق، بالإضافة إلى المركز الرئيسي كلها قادرة على تغطية محافظة دمشق ومؤازرة الريف والمحافظات الأخرى وهذه المراكز هي: مركز مشروع دمر– ابن النفيس– حي الشيخ محي الدين– النصر- مركز الخانجي– مركز حي الأمين– القابون– المزة– الربوة، وهناك مراكز نتيجة ظروف الأزمة خرجت خارج الخدمة وهي مركز الأشمر وبرزة، ويتم العمل حالياً لإنشاء مراكز جديدة كمركز جوبر خلف سوق الهال، وهو قيد الإنشاء، ومركز مقترح في باب توما.
وعن خطط الفوج بعد استعادة الأمن والأمان في دمشق وريفها أوضح عميري أن التركيز سيكون على تفعيل التدريب وذلك من خلال عقد الدورات ورفد الفوج بعناصر جديدة ومن خلال تنفيذ البيانات العملية على أرض الفوج حيث لدينا برج تدريب وساحات، بالإضافة إلى السعي لتطوير ورفد الفوج بآليات وعتاد جديد وحديث يلبي الغرض المطلوب، وما يتم السعي إليه هو زيادة طبيعة العمل نتيجة الظروف الصعبة التي يتعرض لها رجال الإطفاء، وتم زيادة جرعات الطعام بحيث رفعت من 75 ليرة باليوم إلى 300 ليرة.
وعن طبيعة عمل الفوج وتلبية نداء المواطنين يقول عميري: الفوج مقسم لثلاث سرايا وكل سرية تداوم 24 ساعة ونخدم المواطنين عبر اتصالهم بالرقم 113 ونحن بصدد تلبية أي نداء بعد أن يأخذ العامل العنوان المفصل ويوجه زمرة الحريق من أقرب مركز إلى العنوان المفصل، مشيراً إلى أن هناك حرائق صعبة كالحرائق في منطقة الشام القديمة بسبب ضيق المكان وطبيعة البناء القديم ولكن يتم التغلب على هذه المهمات الصعبة بوجود عربات إطفاء صغيرة الحجم تستطيع الدخول لهذه المناطق.