حيدر: المصالحات ساهمت في معالجة أوضاع ملايين المواطنين
أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية د. علي حيدر أن المصالحة الوطنية تمثل مشروعاً وطنياً وحضارياً بامتياز، ساهم في تأمين الأرضية الصلبة لعودة الكثير من المناطق إلى حضن الوطن، ومعالجة أوضاع ملايين المواطنين، وتخليصهم من التنظيمات الإرهابية المسلحة.
وأوضح الوزير حيدر، خلال لقائه المشاركين في دورة الإعداد الحزبي المركزية الثالثة عشرة، أن المصالحات التي تمت وفرت معارك، وأوقفت نزيف الدم السوري وخسائر بشرية، وحالت دون تعرض تلك المناطق للدمار، وحقق الاستقرار لملايين السوريين، وشكلت فائضاً في القوة، حققنا من خلاله الانتصارات الأخيرة، وأفشلت كل المخططات الخارجية التي كانت تستهدف بنية الدولة السورية، مبيناً أن ما بين 4-5 ملايين شخص استفادوا من عشرات المصالحات الوطنية التي تم إنجازها في أرياف محافظات حمص وحماة وحلب ودير الزور وريف دمشق ودرعا والقنيطرة وسواها من المناطق السورية.
ولفت الوزير حيدر إلى أن مشروع المصالحة الوطنية الذي طرحه السيد الرئيس بشار الأسد تمت محاربته دولياً من قبل أعداء سورية الذين لا يريدون الأمن والاستقرار، مستعرضاً الظروف التي رافقت إحداث وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية، وأن الهدف الأساسي الذي يتم العمل عليه من خلال المصالحات الوطنية يتمثل في استعادة المناطق السورية التي مازالت تحت سيطرة التنظيمات الإرهابية، واسترداد المجتمعات المحلية في تلك المناطق، وتنفيذ مراحل المصالحة الوطنية المتمثلة بتنكيس السلاح ونزعه، وتسوية أوضاع المسلحين، وإعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع، والعمل على عودة المهجّرين السوريين في الخارج.
حضر اللقاء الرفيق الدكتور بسام أبو عبد الله – مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية.
يذكر أن دورة الإعداد الحزبي المركزية الثالثة عشرة تقام في مدرسة الإعداد الحزبي المركزية في مدينة التل بريف دمشق، ويبلغ عدد المشاركين /51/ رفيقاً ورفيقة من فروع الحزب في المحافظات والجامعات.