حفل استقبال لسفارة كوريا الديمقراطية
ريف دمشق- بلال ديب:
بمناسبة الذكرى السنوية الـ 70 لتأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، أقام مون جونغ نام السفير فوق العادة، والمفوض لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية لدى الجمهورية العربية السورية، حفل استقبال في منتجع يعفور بريف دمشق، حضره الرفيق شعبان عزوز رئيس مكتب العمال القطري، رئيس جمعية الصداقة العربية الكورية، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، والدكتور مأمون حمدان وزير المالية، والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في سورية وممثلي الفصائل الفلسطينية، وحشد من الفعاليات الرسمية والشعبية.
وقال السفير نام في كلمته: إن تأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كأول دولة شعبية وديمقراطية في الشرق في 9 أيلول 1948، قبل 70 عاماً من الآن من قبل الرئيس كيم إيل سونغ كان حدثاً تاريخياً فتح عصر الانعطاف الجذري في تقرير مصير كوريا الديمقراطية وشعبها، وأضاف: اليوم تتواصل تقاليد النصر لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بفضل قيادة الرفيق كيم جونغ اون، رئيس لجنة شؤون الدولة، كما أن الشعب الكوري يتفاءل بمستقبله أثناء مسيرته على طريق السيادة والاشتراكية وراء قيادته، وتابع: لقد أرسى الرئيس كيم إيل سونغ والقائد كيم جونغ إيل دعائم متينة لعلاقات الصداقة والتعاون التقليدية والتاريخية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد، وتشهد هذه العلاقات تطوراً متواصلاً يوماً بعد يوم في ظل قيادة الرفيق كيم جونغ اون والسيد الرئيس بشار الأسد.
وأكد السفير نام ثقة الشعب الكوري بالنصر النهائي للجيش العربي السوري الباسل والشعب السوري الصامد وإفشاله للعدوان والمؤامرات والإرهاب، مشدداً على وقوف الشعب الكوري في المستقبل، كما في السنوات الماضية، إلى جانب الشعب العربي السوري المناضل.
من جانبه، قال الدكتور فيصل المقداد: من الصفات الأساسية للعلاقات بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية كوريا الديمقراطية هو النهج المتصاعد من تعميق العلاقات بين البلدين الصديقين وبشكل مستمر، وأكد أن ما لا شك فيه أن الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس المؤسس حافظ الأسد في بداية السبعينيات من القرن الماضي كانت قد رسمت الخطوط الأساسية لهذه العلاقة التي حافظت على زخمها ووهجها والتي استمرت بفضل القيادة السياسية الحكيمة للسيد الرئيس بشار الاسد، والتعاون الذي أرساه مع الرئيس الراحل كيم جونغ ايل والرئيس كيم جونغ اون، وتابع: نعتز بهذه العلاقات التي ترجمت إلى نتائج كبرى على مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والتي ازدادت تألقاً بشكل خاص في وقت الصعوبات والمواجهات التي شهدتها كوريا الديمقراطية وتشهدها الجمهورية العربية السورية في حربها على الإرهاب.
وقال المقداد: هذه هي العلاقة التي تربط بلدينا الصديقين منذ حرب تشرين التحريرية مروراً بالحرب المعلنة الآن على الإرهاب الدولي ومن يدعم الإرهاب الدولي، وشدد على أن هذه العلاقات بين البلدين تشهد هذه الأيام مزيداً من التعزيز بفضل رعاية الرئيس بشار الأسد لها على مختلف المستويات، خاصة وأن السيد الرئيس أوفد الأمين القطري المساعد لينوب عنه في احتفالات الذكرى الـ 70 لاستقلال جمهورية كوريا الديمقراطية، وعبّر عن الثقة بالتقدم المستمر لهذه العلاقات، والثقة بأن سورية ستنتصر على الإرهاب، وأن كوريا الديمقراطية ستنتصر على المؤامرات التي تحيكها القوى الامبريالية ضدها وضد دورها في شرق آسيا.
وتقدّم المقداد نيابة عن حكومة الجمهورية العربية السورية بالتهاني الحارة لقيادة وشعب وحكومة كوريا الديمقراطية، مؤكداً عزم سورية على تعزيز هذه العلاقة وتعميقها في مختلف المجالات.
وعرضت سفارة كوريا الديمقراطية فيلماً يوثق لحظة وصول الأمين القطري المساعد للحزب الرفيق هلال الهلال إلى كوريا الديمقراطية ممثلاً للرفيق الأمين القطري للحزب رئيس الجمهورية السيد الرئيس بشار الأسد إلى بيونغ يانغ للمشاركة في احتفالات الذكرى السنوية الـ 70 لتأسيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.