“السورية للتجارة” تكتسب الرهان وعروض جاذبة لمؤسسة الأسرة
دمشق – علي حسون
كسبت السورية للتجارة رهان المنافسة مع باقي القطاعات التجارية والصناعية في جميع المحافل والمهرجانات والمعارض، بعد أن قررت إدارة المؤسسة تطوير أساليب وآلية عملها وعمل صالاتها ومنافذ البيع لتكون بخدمة المواطنين بالشكل اللائق وتلبي احتياجاتهم وفق رؤى عصرية حديثة، إضافة إلى تفرد منتجاتها بماركة “السورية للتجارة” عبر معرض المواد الغذائية الذي يشهد أيضاً إقبالاً كبيراً وأسعاره تنافسية أيضاً مقارنة بالسوق وفيه كل ما تحتاج إليه الأسرة أيضاً، وهناك رضى من قبل الزوار، في وقت تنظم المؤسسة معرضاً خاصاً بتوضيب وتغليف الخضار والفواكه وهو من المعارض المتقدمة في هذا المجال، وهي التي تملك تجربة رائدة في هذا المجال.
كل ذلك أتاح أمام الإدارة فتح باب الحسومات والتقسيط للمواطنين في مواسم المدارس والأعياد، ولم يقتصر وجود السورية للتجارة في الصالات المنتشرة أفقياً في كافة المحافظات بل سجلت حضوراً مميزاً في معرض دمشق الدولي في الدورة الماضية والحالية، فمن يزور أجنحة المعرض لابد أن يقصد جناح “السورية للتجارة” ويشاهد الإقبال الكثيف من الزوار، ولاسيما في وجود البيع المباشر للعروض وخاصة على صالة بيع القرطاسية والألبسة المدرسية كونه تم طرح تشكيلة واسعة وبأسعار مخفضة عن الأسواق بنسبة جيدة، ويوضح مدير المؤسسة المهندس عمار محمد في تصريح للبعث أن مبيع الصالات الأربع التي افتتحتها المؤسسة ضمن المعرض بحجم مبيعات يصل 1،5 إلى 2 مليون ليرة يومياً والرقم في تصاعد، مشدداً على حرص المؤسسة على الاستمرار بتوفير متطلبات واحتياجات العائلة وإقامة المعارض المتخصصة خلال مواسم الأعياد والعام الدراسي الجديد والمونة لتقديم مختلف السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية من القرطاسية والدفاتر والأقلام والألبسة المدرسية والأحذية إضافة إلى طرح تشكيلة واسعة من تلك المواد وفق أفضل المواصفات وبأسعار منافسة.
ولفت محمد إلى تنظيم العمل وإعادة هيكلية الموظفين بشكل كامل، إضافة إلى الرقابة الدائمة من خلال الإدارة الموجودة على أرض الميدان عبر جولات مستمرة وتوجيهات من أجل الاستمرار بالنشاط والتميز.
وتبلغ مساحة جناح المؤسسة 400 متر مربع حيث تشهد إقبالاً كبيراً على المنتجات التي يتم عرضها والتي تلبي حاجات الزائرين وبأسعار منخفضة عن السوق وبنسب جيدة.