انطلاق فعاليات ملتقى رجال الأعمال العرب والمغتربين
دمشق – البعث
يفتتح اليوم ملتقى رجال الأعمال العرب والمغتربين في دمشق بمشاركة أكثر من 300 من رجال الأعمال المحليين والمغتربين والعرب والأجانب يمثلون أكثر من عشرين دولة، وذلك وبالتزامن مع الدورة الستين لمعرض دمشق الدولي، وما حققته من نجاحات حتى الآن، ويستمر الملتقى الذي تنظمه مجموعة أورفه لي للاستشارات ليومين وبحضور شخصيات حكومية.
وتركز محاور الملتقى على طرق مساهمة رجال الأعمال العرب والمغتربين في إعمار سورية، بالتعاون مع الوزارات والهيئات والمؤسسات ذات الصلة،فضلاً عن الكثير من المشاريع المطروحة من قبل القطاع الخاص، وعلى المحفزات الاستثمارية في مرحلة ما بعد الحرب، ولاسيما في قطاعات الاستثمار والتجارة والصناعة والزراعة والسياحة والمعلومات والاتصالات والتكنولوجيا والنقل وغيرها، كما سيطرح أيضاً المعوقات التي قد تعترض المستثمرين، وسبل تذليلها وحلها، إلى جانب توحيد جهود الجاليات الاغترابية حول العالم لتشكيل هيئات تهتم بالترويج للاستثمار في سورية.
ويستهدف الملتقى أيضاً، إرساء الروابط بين المغتربين والمقيمين من رجال الأعمال، ما يوفر فرصة لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الاقتصاديّة والاجتماعيّة ومساهمة المغتربين في الاستثمار في سورية، وبالتعاون مع الجهات العامة والخاصة في تحسين صورة الاقتصاد الوطني وتعزيز الثقة به، والبحث في تقديم التسهيلات القانونية والاقتصادية لإنشاء تكتلات استثمارية، إضافة للبحث في سبل الاستفادة من تجارب وخبرات رجال الأعمال المغتربين والعرب في توطين بعض الصناعات والتقانات الحديثة.
وقال المدير العام للمجموعة المنظمة عبد الوهاب أورفه لي: إن سورية انتصرت، لذا فإنها تلتفت الآن، وأكثر من أي وقت مضى، لإعمار ما هدمته حرب السنوات السبع، إذ ثمة مشاريع توقفت، ومصانع دمرت، وأراضٍ أصبحت خارج الخدمة، ناهيكم عن ضعف وتآكل البنى التحتية والمرافق والخدمات، ولأن التمويل يشكل أولى ركائز الإعمار، فإن البحث عن مصادره في الداخل والخارج، وما تملكه الكتل الاغترابية والعربية، يصبح مهمة ذات أولوية خاصة.