تراجع قياسي في شعبية ماكرون
تراجعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشكل كبير بحسب ما أظهرت أحدث استطلاعات الرأي في فرنسا التي نشرت نتائجها أمس. وأظهر استطلاع الرأي، الذي أجراه معهد اودوكسا الفرنسي، أن سبعة من كل عشرة فرنسيين بات لديهم حكم سلبي على ماكرون، الذي حطّم الرقم القياسي لجهة عدم الشعبية حيث وصلت نسبة الراضين عن سياساته الى 29 بالمئة فقط. وبين الاستطلاع أن شعبية ماكرون تراجعت في الصيف الحالي 12 بالمئة.
وكانت شعبية ماكرون تراجعت في مختلف فئات الرأي العام إثر استقالة وزيرين يحظيان بشعبية هما نيكولا اولو ولورا فليسل بحسب استطلاع انجزته مجلة الاكسبرس واذاعة فرنسا الدولية.
وتشهد شعبية ماكرون منذ انتخابه رئيسا لفرنسا في السابع من أيار العام الماضي تراجعات مضطردة، حيث يسير على خطى سلفه فرانسوا هولاند، الذي سجل أدنى مستوى للشعبية، وذلك نتيجة للفشل الذريع الذي واجهته سياساته على مختلف الصعد الداخلية والخارجية.
وكانت أحزاب فرنسية معارضة، حزب المحافظين وكتلة اليسار، دعت لحجب الثقة عن حكومة ماكرون، وذلك في أعقاب قضية الكسندر بينالا المساعد الأمني للرئيس الفرنسي المتهم بتعنيف متظاهرين.
وبرزت الفضيحة إثر ظهور المساعد الأمني على الكاميرا وهو يضرب متظاهراً شاباً خلال احتجاجات وقعت في أيار الماضي، وتحوّل تعامل الحكومة مع هذه القضية إلى أكبر أزمة سياسية لماكرون منذ توليه منصبه العام الماضي.