قمة ثالثة بين الكوريتين لتسريع تطوير العلاقات
بحث الرئيسان الكوري الديمقراطي، كيم جونغ اون، ونظيره الجنوبي، مون جيه إن، أمس، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال الرئيس كيم، خلال القمة التي عقدت فى العاصمة الكورية الديمقراطية بيونغ يانغ، “العلاقات بين الكوريتين من جهة وبين بيونغ يانغ وواشنطن من جهة أخرى تحسّنت”، مشيراً إلى أن نظيره الجنوبي “ساعد في إيجاد بداية المحادثات التاريخية بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة”.
بدوره أعرب الرئيس الكوري الجنوبي عن أمله في أن تتوّج القمة بين بيونغ يانغ وسيؤول بنتائج إيجابية تعود بالفائدة على شعبي البلدين.
وهذه هي القمة الثالثة التي تجمع رئيسي الكوريتين منذ تحسّن العلاقات بين البلدين مطلع العام الجاري.
وكانت الكوريتان دشنتا يوم الجمعة الماضي مكتباً مشتركاً للاتصالات في مدينة كايسونغ في كوريا الديمقراطية بهدف تعزيز التبادلات والاتصال بين البلدي.
وتستمر زيارة الرئيس الجنوبي للجارة الديمقراطية ثلاثة أيام يبحث خلالها الطرفان العلاقات بين البلدين ونزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، إضافةً إلى تخفيف حدة التوتر العسكري فيها.
ويعد هذا اللقاء بين الرئيسين الأول لهما منذ 115 يوماً بعد محادثاتهما الأخيرة في 26 أيار في قرية بانمونجوم الحدودية، والأول لهما على الأراضي الكورية الديمقراطية.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الديمقراطية الرسمية: “إن القمة ستشكّل فرصة مهمة لتسريع تطوير العلاقات بين الكوريتين اللتين تفتحان صفحة جديدة في التاريخ”.
وتوجّهت قبل يومين مجموعة مؤلّفة من 93 مسؤولاً وصحفياً وموظفاً فنياً من كوريا الجنوبية، إلى كوريا الديمقراطية للتحضير للقمة، بحسب وكالة “يونهاب” الجنوبية.
ويعتبر الرئيس مون ثالث رئيس كوري جنوبي يزور بيونغ يانغ، بعد الرئيس الأسبق كيم ديه جونغ في عام 2000 والرئيس الأسبق روه مو هيون في عام 2007.