أيمن زيدان يوقع “تفاصيله” في ثقافي حمص
حمص- البعث
وقع الفنان أيمن زيدان كتابه الثالث “تفاصيل” في دار الثقافة بحمص بحضور المحافظ طلال البرازي وفعاليات ثقافية واجتماعية.
يتحدث الكتاب كما شرح زيدان عن لحظات مقتطعة من طفولته وشبابه بدءا، من ولادته في أيلول عام 1965 مرورا بانتقاله مع عائلته من بلدة الرحيبة في ريف دمشق إلى احد أحياء العاصمة دمشق، وحتى تلمسه أول طريق الفن وهي لحظات تشبه حالة الشباب المنتمين إلى أسر متوسطة بأحلامها وتطلعاتها منتقلا من المحور الذاتي إلى المحور الموضوعي والعام.
كما يتحدث الكتاب عن دمشق وعن قريته وتفاصيلها، بالإضافة إلى لحظات مقتطعة من زمن كان فيه البسطاء يفرحون ويحلمون من خلال قصة شاب حلم أن يصبح فنانا ودافع عن حلمه وحياته التي يريدها.
ثم قرأ زيدان مقتطفات من الفصل الأول الذي تناول فيه ولادته فقال: “كانت ولادتي عسيرة بعض الشيء، كما روت أمي، حيث أني بكرها وكان حجمي كبيرا، لكن فرحة الابن البكر في تلك القرى أكبر من وجع الدنيا، أما أبي فلم يمارس تلك المشهدية التي اعتدناها حين يقف الأب عند الباب ويسير بخطوات قلقة بانتظار أن تمر الولادة على خير وتتكحل عيونه بصبي يمنحه شرعية رجولته ولقبه…”. وفي تفصيلة أخرى من الكتاب تابع زيدان حديثه عن شغفه بالفن وكيف بدأ مشروعه بالتبلور وبدأ في مدرسته الثانوية في الرحيبة عندما أخذ مع أصدقائه التحضير لحفل فني وبدأ يبحث عن مواضيع للحفل وكان عنوان مسرحيته الأولى “بصلة في المخفر” ثم قادته المصادفة ليكون عضوا في فرقة مسرح احترافية ولم يكن قد تجاوز الخامسة عشرة من عمره، واستمر مشواره متوجاً بالتألق والنجاح.