أخبارصحيفة البعث

برهم صالح يعود لحزب طالباني قبل ترشيحه لرئاسة العراق

 

عاد زعيم حزب “الديمقراطية والعدالة” برهم صالح، أمس، إلى صفوف حزب الاتحاد الوطني، الذي تزعمه الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني، وقالت النائبة آلا طالباني: “انتهى اجتماع قيادة الاتحاد الوطني، الذي صوّت بالإجماع على عودة برهم صالح إلى صفوف الحزب”، وأضافت: إن صالح “هو المرشّح الوحيد لرئاسة الجمهورية بالتصويت أيضاً” من قبل الحزب.

وبرهم صالح من مواليد مدينة السليمانية في شمال العراق، وشغل منصب رئيس حكومة إقليم شمال العراق مرتين، كما تولّى منصب نائب رئيس وزراء العراق مرتين.

إلى ذلك، رفع سفير العراق لدى الفاتيكان عمر البرزنجي، أوراقه للبرلمان طالباً ترشيحه لمنصب رئيس جمهورية العراق، مؤكداً أن من أولوياته جعل العلاقة بين المركز والإقليم على أحسن ما يكون، وقال: “المعلوم لدى الجميع هو أنني أول من نويت الترشّح لموقع رئاسة جمهورية العراق في الـ17 من أيار الماضي، أي قبل أربعة أشهر، كمرشح مستقل بالاستناد إلى أحكام المادة 68 من الدستور العراقي”.

وأضاف: “من الأمور المهمة التي ستكون ضمن أولوياتي، هو أن تكون العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم على أحسن ما يكون وقبل ذلك بين كل الشعب العراقي”، وتابع: “التوافقات السياسية في السنوات السابقة كانت تسير على تقديم سلة واحدة للمرشحين للرئاسات الثلاث، ويقينا إني أحترم التوافق ولا أشق الصف الكردي إذا حصل اتفاق على ترشيح مرشح واحد وسأكون أول المهنئين له”.

وفي السياق، أكدت مصادر عراقية أن بريت ماكغورك المبعوث الخاصّ للرئيس الأميركيّ التقى هيرو ابراهيم أحمد أرملة الرئيس العراقيّ الراحل جلال الطالباني وتحدّثا حول موضوع رئيس العراق المقبل، وأضافت: إنّ ماكغورك شدّد على هيرو رفع الفيتو عن أيّ مرشح، وهي أكّدت بدورها عدم الاعتراض على مرشحين محدّدين، وتابعت: إن حظوظ برهم صالح مرتفعة لخلافة الرئيس فؤاد معصوم.

وكان عدد من قادة حزب الدعوة العراقي دعوا في وقتٍ سابق إلى عقد جلسة لمجلس الشورى.

الدعوة أتت بعد تعجيز القيادة عن توحيد القوائم النيابية، وفق بيان صادر عنهم.

واتهم قادة الدعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي برفض دمج كتلتي النصر ودولة القانون لتشكيل الكتلة الأكبر، كذلك أكد القادة أن العبادي رفض سحب ترشيحه والتحالف مع القانون، ليتزعّم الدعوة كتلة تتألف من نحو سبعين نائباً، محذرّين في البيان من التداعيات الخطرة لقرار العبادي على الحزب.

وكان رئيس تحالف الفتح هادي العامري قد أعلن سحب ترشّحه لمنصب رئاسة الوزراء، وفي مؤتمر صحافي في بغداد أشار العامري إلى فتح المجال أمام الحوار لاختيار رئيسي الجمهورية والوزراء وتأليف الحكومة، وأضاف: إنّ العراقيين دخلوا مرحلة جديدة بعد إفشالهم ما وصفه بالضغط الأميركيّ والمال الخليجيّ في التأثير على القرار العراقي.

الجدير ذكره، أن مجلس النواب العراقي انتخب محمد الحلبوسي رئيساً لمجلس النواب، بعد انتهاء عملية التصويت السرّي لاختيار رئيس مجلس النواب العراقي، وانتخب المجلس الدكتور بشير توفيق خليل حداد نائباً ثانياً لرئيسه في جلسة بالتصويت السري.

ميدانياً، قضت القوات العراقية، أمس، على 15 إرهابيا من تنظيم “داعش” في محافظة الأنبار غرب العراق، وأشار المتحدّث باسم مركز الإعلام الأمني في بيان إلى أن قيادة عمليات الجزيرة تمكّنت من قتل 15 إرهابياً في كهف بمنطقة عكاشات بمحافظة الأنبار، لافتاً إلى العثور على أحزمة ناسفة وأسلحة وعتاد للإرهابيين داخل الكهف.

وتواصل القوات الأمنية العراقية عملياتها العسكرية للقضاء على فلول إرهابيي تنظيم “داعش” وغيرهم بعد إعلان تطهير كل الأراضي العراقية منهم في أواخر العام الماضي.