اختناقات طريق الشام متى تنتهي..؟
حمص – عادل الأحمد
خط طريق الشام، المعروف بحمص وهو الأشهر والأكثر ازدحاماً والأشد اختناقاً وخاصة خلال ساعات الذروة، وخروج الموظفين وطلبة الجامعات والمدارس من أماكن عملهم ودراستهم.
وباختصار هو الخط الأطول والذي يربط حالياً كراج الانطلاق الشمالي بالجنوبي مخترقاً المدينة وعبر محورين المركز والجسر، وتعمل عليه باصات النقل الداخلي التابعة للشركة العامة للنقل الداخلي والشركة الخاصة مستخدمتين كل ما لديهما من الأسطولين الأخضر والأبيض وبعض الألوان الأخرى.
وفي كل الأحوال فخلال ساعات الذروة كما أسلفنا سوف يكون الازدحام شديداً حتى لو كان ضعف عدد الباصات الحالي ونحن في بداية العام الدراسي الجامعي ما يعني إن الوضع سوف يصبح أكثر مرارة عند دوام الطلاب في الجامعة والمعاهد إذ لا بديل عن استخدام هذه الباصات كوسيلة نقل حصرية مع غياب السرافيس التي كانت تعمل آيام زمان على هذا الخط.
مشاهدات العام الماضي ما تزال راسخة خاصة في أذهان طلبة الجامعة الذين كثيراً ما كانوا يضطرون للخضوع لسيارات السرفيس (التاكسي) من أجل العودة لمنازلهم وهذا يشكل عبئاً عليهم وعلى أهلهم ويضيف مصاريف ليست في الحسبان.
أكثر من مئة راكب محشورين في مساحة حافلة ليست على درجة تصلح معها لكل هذه الأحمال ناهيك عن غياب التجهيزات الضرورية التي تقي من البرد والمطر خلال فصل الشتاء وحتى غياب المكان الذي يمكن أن يقف فيه المواطن دون صعوبات أو منغصات لأن الحافلات مصممة بشكل فيه عدة منصات مرتفعة ومساحة الوقوف محددة وسط الحافلة التي لا يمكن للمرء أن يحصي فيها عدد الأجسام التي تقف فيها.