في أولى جولات الدوري الممتاز الكاراتيه حاضرة في لقاء حطين والطليعة.. وتفاؤل شرطاوي بعد الفوز على البرتقالي
حفل الأسبوع الأول من الدوري الممتاز بكرة القدم بنتائج كانت غريبة ومفاجئة في تفاصيلها، فخسارة الحرفيين أمام الجيش لم تكن منتظرة بهذه الطريقة، فيما مثّل فوز الشرطة على جاره الوحدة رسالة مفادها أن المنافسة ستكون مفتوحة هذا الموسم.
لكن النقطة السوداء الوحيدة في الجولة كانت مباراة حطين والطليعة التي خرجت فيها الأمور عن النص، وساهمت فيها الأخطاء التحكيمية.
تفاؤل بالشرطة
دمشق- مرهف هرموش
أكد الرائد محمود المصري رئيس نادي الشرطة في تصريح “للبعث” أن المباراة التي فاز بها الفريق على الوحدة بهدف نظيف كانت جيدة المستوى الفني، حيث كان فريق الشرطة متميزاً بشكل ملحوظ في الشوط الأول من حيث السيطرة وترابط الصفوف، وأضاف المصري بأن مجريات المباراة شهدت تناوباً في السيطرة بين الفريقين، وفي الشوط الثاني ظهر فريق الوحدة مهاجماً، قابله انضباط تكتيكي لفريق الشرطة عبر خطوطه الثلاثة مع سيطرة للوحدة ولكن دون فعالية تذكر مقابل هجمات مرتدة خطرة من الكواية، وياسر إبراهيم. وبيّن رئيس نادي الشرطة أن فريق نادي الوحدة حاول الضغط في الخمس دقائق الأخيرة، لكن استبسال مدافعي الشرطة أهدى الفريق نقاط الفوز.
وختم المصري بالتأكيد على الدور الإيجابي المثمر الذي قام به المدرب أنور عبد القادر في الحصول على هذه النتيجة، حيث عزز اللعب الجماعي، وتمكن من إغلاق مفاتيح اللعب عند لاعبي فريق الوحدة، وحد من خطورتهم، وعرف كيف يسيطر على وسط الملعب.
الحوت يلتهم النقاط
اللاذقية– خالد جطل
حصد حطين أول ثلاث نقاط له بدوري المحترفين بفوزه على الطليعة بعد مباراة شهدت احتساب حكم اللقاء الدولي محمد قرام ركلتي جزاء لأصحاب الأرض نجح سامر السالم بتسجيل هدف بالركلة الأولى (16)، وفشل بتسجيل الثانية عندما لعب الكرة بطريقة غير متوقعة ضعيفة وبين أحضان الحارس عماد المنجد، المباراة بشكل عام متوسطة المستوى الفني من الجانبين، ورغم فوزه بهدف إلا أن الطليعة امتلك السيطرة على مجريات الشوط الثاني بشكل كبير، مع اعتماد حطين على المرتدات، وكان نجم اللقاء محمد داوود حارس حطين حالياً والطليعة سابقاً، ولم تخل المباراة من الخشونة، وزاد الطين بلة تحول الملعب من مسرح لكرة القدم إلى ملعب للكاراتيه، حيث تبادل لاعبو الفريقين الضرب واللكمات فيما بينهم، وكادت المشكلة أن تتفاقم لولا تدخل عناصر حفظ النظام، ورئيس اللجنة التنفيذية أيمن أحمد، والعقلاء من كوادر الفريقين.
محمد جودت مساعد مدرب حطين قال: نجحنا مع بداية الدوري بتحقيق الفوز والنقاط الثلاث، وهي أول مباراة تخضع لظروف صعبة، فكل الفرق تسعى للفوز بنسبة تفوق نسبة الأداء الجيد، ولكن أن يترافق الفوز مع الأداء الجيد يكون أفضل بالتأكيد، الطليعة فريق جيد كما فريقنا، كانت المباراة مقبولة، وبعد تسجيلنا الهدف كان هناك تراخ من بعض اللاعبين، وقد حذرنا اللاعبين وأكدنا لهم أن الطليعة قوي وعنيد وقادر أن يعود للمباراة بروح عالية كونه يمتلك لاعبين بإمكانيات جيدة، وبعد ضغط الطليعة تمركزنا بشكل جيد، واعتمدنا اللعب على المرتدات، وسنحت لنا فرص لم تستغل بشكل جيد، ومنها ركلة الجزاء الضائعة.
أما هشام الشربيني مدرب الطليعة فقال: النتيجة لا تعكس أداء الفريقين، كنا الأفضل طيلة المباراة، استحوذنا، وسيطرنا، وسنحت لنا فرص لو نجحنا بتسجيلها لكان للمباراة شكل آخر، وكان حطين عانى كثيراً، منافسنا اليوم سجل، لكنه لم يكن أفضل منا، أنا راض عما قدمه اللاعبون، وكانوا رجالاً بكل معنى الكلمة بأرض الملعب، لكننا مازلنا نعاني من عدم التسجيل، وبعد عرض اليوم بات عندي أمل بأن الفريق سيفك عقدة قلة التسجيل التي عانى منها من الموسم الماضي وشكّلت ضغطاً على اللاعبين، لكن الوصول للمرمى بهذا الكم كما في مباراة اليوم يؤكد أننا سنسجل، وأن العقدة لن تبقى.
المباراة في سطور
حطين × الطليعة 1/ صفر
سجل لحطين سامر السالم (16) من ركلة جزاء، وأضاع ركلة ثانية (85).
الحكام: الدولي محمد قرام للساحة، والحكمان المساعدان ثائر قشبري (دولي)، وياسر برادعي (دولي)، والحكم الرابع عادل جاموس (أولى) مراقب المباراة.
إدارياً: محمد خطاب.
مقيم الحكام: أحمد مسعود.
البطاقات:
صفراء: إسماعيل الحافظ، أيمن صلال (حطين)، عماد المنجد (الطليعة).
بطاقة حمراء: عبد الرزاق محمد (الطليعة).
الجمهور: 10 آلاف متفرج.
– كرّمت إدارة حطين لاعبها ونجمها السابق عارف الآغا تقديراً لمشواره مع النادي، ودعته للعودة إلى بيتهم والعمل بأي مجال يفضل سواء كان إدارياً أو فنياً، وأكد الآغا قبوله العرض بكل سرور.