دور الإعلام خلال الحرب في معرض فني
انطلاقاً من أهمية الدور السوري في المنطقة ودور الإعلام في كشف الأكاذيب وتوضيح الحقائق وتحت عنوان “حكاية انتصار” انطلقت أمس فعاليات مهرجان الإعلام السوري الثاني في دار الأسد للثقافة والفنون والذي ينظمه اتحاد الصحفيين بمشاركة وسائل الإعلام وحضور وفود إعلامية عربية، وقد تضمن معرضاً للصور الضوئية سلط الضوء على دور الإعلاميين خلال الحرب على سورية ووثق لمحطات من الإعلام الوطني وانتصارات الجيش السوري، وقد نوه رئيس اتحاد الصحفيين السوريين خلال كلمة الافتتاح إلى أنه تم اختيار “حكاية انتصار” شعاراً للمهرجان تحية لثلاثية الكبرياء (الشعب والجيش والقائد) والتي خطها السوريون بدماء أبنائهم وكتبوا أبجدية وتاريخاً جديداً للعالم، مضيفاً فهم يعلمون كيف تصان الأوطان فسورية لم تدافع عن نفسها وحسب بل دافعت عن الإنسانية والبشرية جمعاء.
كما تضمن المعرض صورا بالأبيض والأسود توثق لبدايات التلفزيون السوري ونشأته مع شخصيات فنية وإعلامية نهضت بمسيرته، ورسوم كاريكاتير ناقدة للفنان رائد خليل إضافة لمجموعة من الكتب في التاريخ والأدب أصدرها إعلاميون ومقتطفات من صحفنا الرسمية.
لوردا فوزي