منع السيارات العمومية السورية من دخول مطار بيروت
بيروت – حمود العجاج
مع ازدياد كبير في حركة مطار بيروت الدولي شهدت خلال فترة سنوات الحرب في سورية، لا يزال عدد كبير من المسافرين والمغادرين من وإلى سورية من كافة دول العالم عبر مطار بيروت الدولي.
ليأتي قرار الجهات المعنية في لبنان بمنع السائقين العمومين السوريين من نقل المسافرين السوريين من مدخل مطار بيروت إلى دمشق أو إلى المحافظات السورية. .. وكذلك منع السيارات العمومية السورية أيضاً من توصيل المغادرين السوريين عبر مطار بيروت إلى بوابة المطار. وقال مصدر في رئاسة الجالية السورية في لبنان “للبعث”: إن حركة الركاب في مطار بيروت الدولي ازدادت بنسبة تتراوح بين 20-183%خلال فترة الحرب في سورية وهذا ما حقق أموالاً طائلة من عائدات النقل والسياحة والخدمات لمطار بيروت الدولي، لافتاً إلى أن اليوم لم يعد يمكن للسوريين الوصول إلى المطار إلا من خلال سيارات عمومية لبنانية لنقلهم لمسافة 2-3 كيلومترات حيث يجب أن تبقى السيارة العمومية السورية بعيدة عن المطار.
وحسب حديث السائقين السوريين فإنه بات يتوجب على السائق السوري أن يدفع ربع أجرة الراكب السوري من دمشق إلى بيروت للسائق اللبناني حتى ينقله إلى أرض المطار ولمسافة لا تتجاوز أحياناً كيلو متراً واحداً مما يرتب أعباءً وإرهاقاً للسوريين المسافرين (مغادرين وقادمين) لاسيما أن أن معظمهم يحمل أمتعة كثيرة وثقيلة وغالباً ما يكونون برفقة عائلاتهم.
وبعد استفسارنا عن السبب الذي دفع المعنيين في مطار بيروت إلى هذه الإجراءات التعجيزية بحق السوريين المسافرين، فتبين أن المنع جاء نتيجة حجج واهية غير مقنعة.