“حكاية انتصار” في اختتام مهرجان الإعلام
لأن سطور حكاية الانتصار خطتها الأقلام والدماء، وكانت الكلمة جنباً إلى جنب مع الرصاصة في رسم الصورة المشرقة لسورية المنتصرة، جاء مهرجان الإعلام السوري الثاني تحت عنوان “حكاية انتصار” الذي اختتم فعالياته أمس، وكانت البداية مع عرض فيلم “حكاية انتصار” الذي يوثق بطولات الجيش العربي السوري والمراسلين الحربيين والميدانيين الذين كان لهم حضورهم عبر الكلمة والصورة التي كانت وثيقة للتاريخ تشهد على أحداث الحرب على سورية، وبعد ذلك ألقى رئيس اتحاد الصحفيين السوريين موسى عبد النور كلمة اكد فيها على أن دمشق ستبقى قلب العروبة النابض والياسمين وهي التاريخ الذي يكتب من جديد بأحرف خطها الشهداء لتعلن أن التاريخ والحاضر والمستقبل هنا، وأشار إلى أن عنوان انتصار هي حكاية كل مواطن سوري يروي قصص التحدي والصمود،وهي حكاية الأم التي تستقبل ولدها شهيداً ومستعدة لتقديم المزيد، وأننا سوريو الانتماء نجدد أبجدية التاريخ ونطرب العالم بالسلام، ونؤكد عظمة شعب عرف كيف يصون أرضه، موجهاً التحية لرجال الجيش السوري العظيم الذي عاهد فصدق وقال ففعل.
ثم قام عضو القيادة القطرية رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام د.مهدي دخل الله ووزير الإعلام عماد سارة، ورئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور بتقديم الدروع والجوائز للمكرمين، ودرع تقديري للمقاتل الإعلامي وسيم عيسى عربون وفيما يخص جوائز الأعمال الفائزة بمسابقات المهرجان، فقد شاركت 10 إذاعات رسمية وخاصة، في مجال الأعمال الإذاعية كان لإذاعة دمشق الحصة الأكبر فيها، كما شاركت 6 محطات تلفزيونية بالإضافة إلى الإدارة السياسية في المنافسة.
وقد نالت الإعلامية هيام حموي جائزة الإبداع الإذاعي، ونال الإعلامي إلياس حبيب جائزة الإبداع التلفزيوني، وكذلك نال الإعلامي وليد معماري جائزة الإبداع الصحفي الإعلامي، وأما فيما يخص جوائز المواقع الالكترونية فقد شارك 11 موقعا الكترونيا، بالإضافة إلى جوائز الإعلام الرياضي.
واختتم المهرجان بحفل موسيقي أحيته الفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله وموسيقا الجيش بقيادة العقيد عز الدين قاسم.
لوردا فوزي