الصفحة الاولىصحيفة البعث

عون: المقاربة الدولية لقضايا الشرق الأوسط تفتقر إلى العدالة موراليس: واشنطن تدعم الانقلابات لنهب موارد الدول الأخرى

 

أكد رئيس بوليفيا إيفو موراليس أن الولايات المتحدة تدعم الانقلابات في دول أخرى من أجل السيطرة على مواردها الطبيعية.
وقال موراليس خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي: “الولايات المتحدة لا تهتم بالديمقراطية ولو كان الوضع عكس ذلك لما موّلت الانقلابات ولا أيدت الديكتاتوريين أو هدّدت الحكومات الديمقراطية بتدخلات عسكرية كما يفعلون تجاه فنزويلا”.
ولفت موراليس إلى أن سياسات واشنطن يحرّكها السعي لفرض هيمنتها الجيوسياسية على العالم والسيطرة على الموارد الطبيعية لدول أخرى، مبيناً أن الولايات المتحدة لا تهتم بحقوق الإنسان والعدالة، ومشيراً بهذا السياق إلى تأييدها استخدام التعذيب وانسحابها من مجلس حقوق الإنسان إضافة إلى فصلها أطفال المهاجرين عن أسرهم ووضعهم في أقفاص.
كلام الرئيس البوليفي جاء خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المكرس لقضايا عدم الانتشار، الذي ترأسه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس للشهر الجاري.
من جانبه، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن المقاربة الدولية لقضايا الشرق الأوسط تفتقر إلى العدالة، وأن القضية الفلسطينية خير دليل على ذلك، وهذا أوجد مقاومة لن تنتهي حتى احقاق الحق.
وفي كلمة له في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قال عون: “لكي تكون الأمم المتحدة قيادة عالمية لا بد من مشروع إصلاحي من خلال توسيع مجلس الأمن”، مضيفاً: “إن بعض الدول تمتنع عن تنفيذ قرارات دولية لا تناسبها حتى لو كانت لها صفة الإلزامية والفورية”.
وأشار عون إلى أن القرار 425 لم ينفذ إلا بعد 22 عاماً وتحت ضغط الشعب اللبناني، وأن القرار 194 الصادر عن الجمعية العامة المخصص لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلدهم بقي حبراً على ورق، متسائلاً: “هل انتهت معاناة اللاجئين الفلسطينيين لينتهي دور “أنروا” أو أن الهدف من تعطيل دورها التمهيد لإسقاط صفة لاجئ وفرض التوطين، وهل نرضى لأنفسنا وشعوبنا ما يعانيه الشعب الفلسطيني؟!”.
وبين عون أن خروقات “إسرائيل” للقرار 1701 مستمرة براً وبحر وجواً رغم التزام لبنان المستمر به، وجدد التأكيد على ضرورة عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم ورفض أي مماطلة أو مقايضة في هذا الأمر.