رغم التصريحات الرنانة.. يدنا في المركز الأخير آسيوياً
أنهى منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد دون 18 عاماً مشاركته في بطولة آسيا الثامنة التي استضافتها العاصمة الأردنية (عمّان)، حيث جاء بالمركز الثاني عشر والأخير.
منتخبنا لم يستطع الفوز بأية مباراة من مبارياته الست التي لعبها، سواء بالدور الأول، أو حتى بأدوار الترضية، بل إنه لم يستطع الفوز بشوط واحد يرضي به غرور عشاق اللعبة الذين تفاءلوا به خيراً قبل انطلاق البطولة، “حسب التصريحات الرنانة” التي أطلقها القائمون على المنتخب، إلا أن كل تلك التصريحات “الخلبية” ذهبت أدراج الرياح، وهي تذكرنا بالتصريحات نفسها التي سبقت مشاركة منتخبنا للشباب الذي شارك أيضاً في النهائيات الآسيوية، وخرج منها “بخفي حنين”!.
الخسارات الست التي تلقاها منتخبنا جاءت أمام عمان 25/30، وأمام الإمارات 28/30، وأمام قطر 24/ 29، وآخرها أمام الصين بنتيجة 22/31، في منافسات تحديد المراكز من 8 إلى 12، وكان منتخبنا قد خسر في مباريات الدور الأول (دور المجموعات) أمام الأردن 26/29، وأمام تايوان 28/41.
ولا شك أن النتائج التي حققها منتخبنا تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن يدنا مازالت بعيدة في مستواها الفني عن نظيراتها في آسيا، وبحاجة لسنين طويلة كي تصل للمستوى المطلوب.
قبل البطولة تفاءلنا بأن يحقق منتخبنا النتائج المرجوة منه، ووقفنا إلى جانبه، لكن ما حصل يعتبر معيباً بحق اللعبة، وعلى القائمين عليها وضع النقاط على الحروف، ومناقشة السلبيات والأخطاء التي ظهرت خلال مباريات المنتخب!.
أخيراً نقول إن اللعبة تحتاج إلى وقفة مطولة من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، ويجب أن تكون هذه الوقفة مفصلية وحاسمة، فعشاق اللعبة وكوادرها باتوا يطرحون تساؤلات حول من يتحمّل مسؤولية ضياع اللعبة، لكنهم لم يجدوا له الجواب الشافي؟!.
عماد درويش