“صفقة القرن”.. في ملتقى البعث الحواري بدرعا
درعا- دعاء الرفاعي:
أشار المشاركون في ملتقى البعث للحوار، الذي أقامه فرع درعا للحزب حول “صفقة القرن”، إلى دعم سورية اللامحدود للقضية الفلسطينية انطلاقاً من مبادئ وأدبيات حزب البعث العربي الاشتراكي، باعتبار القضية الفلسطينية هي القضية القومية المركزية وجوهر الصراع العربي الإسرائيلي.
وتحدّث ضيف الملتقى الرفيق الباحث السياسي إبراهيم شقير أمين سر مكتب الإعداد والثقافة والإعلام القطري عن القضية الفلسطينية، منوّهاً بأهمية الدفاع عنها برغم كل التحديات والضغوط التي واجهتها سورية للنيل من موقفها الوطني والقومي المدافع عن القضية الفلسطينية، ونضالها المستمر لإبراز القضية الفلسطينية في كل المحافل والمواقع الدولية في الجانب السياسي والمعنوي، ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني الغاشم، وأوضح أن الدفاع عن القضية الفلسطينية بوصفها القضية القومية الأولى شكّل النهج الراسخ والثابت لسورية منذ التصحيح المجيد وفي ظل مسيرة التحديث والتطوير.
وقدّم الرفيق شقير عرضاً لبنود وآليات وأطراف وأهداف وأبعاد صفقة القرن ومداها الزمني، وأشار إلى التخاذل الواضح من الرجعية العربية وتآمرها على القضية الفلسطينية خدمة للكيان الصهيوني الغاشم، حيث يجري الترويج لهذه الصفقة بالمفهوم العربي على أنها تطبيع مع الكيان الصهيوني، في حين أن المفهوم الأمريكي للصفقة هو تصفية القضية الفلسطينية تصفية كاملة.
بدوره أكد الرفيق أمين فرع الحزب حسين الرفاعي أن القضية الفلسطينية من أهم القضايا حتى يومنا هذا، مشيراً إلى المجازر التي ترتكب بحق شعبنا في فلسطين بهدف التنازل عن حقوقه وأهمها حق العودة، وهو حق الأجيال القادمة، ولا يحق لأحد التنازل عنه، مؤكداً أن فلسطين عربية وستبقى عربية، وستعود لأهلها قريباً، وهذا ما تؤكّده معطيات الحرب على سورية والانتصارات العظيمة للجيش والقوات المسلحة والقوى الرديفة والصديقة، وهو ما يؤكّد على قدرة هذا الجيش على تحرير فلسطين وتطهيرها من الكيان الصهيوني.