قيادة الحزب ترحّب بالقمة بين الكوريتين وإعلان بيونغ يانغ: نصر لكوريا الديمقراطية ولكل قوى السلام في العالم
أعربت قيادة الحزب عن ترحيبها بالقمة التي انعقدت خلال الفترة 18-20/ أيلول الجاري بين السيد كيم جونغ وون رئيس حزب العمل الكوري، رئيس لجنة شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والسيد مون جاي إن رئيس كوريا الجنوبية، وما تمخض عنها من نتائج إيجابية عبّر عنها إعلان بيونغ يانغ المشترك.
وقالت قيادة الحزب في بيان: إن هذه الخطوة الجديدة على طريق تعزيز العلاقات بين أبناء الأمة الواحدة تدفع إلى الأمام الجهود الرامية لتحقيق الوحدة الكورية المنشودة، كما أنها حدث لا تقتصر أهميته على شبه الجزيرة الكورية وحدها، وإنما هو إسهام في تعزيز السلام والأمن والتعاون في منطقة جنوب شرق آسيا وفي العالم أجمع.
وأضافت القيادة: إن حزب العمل الكوري ينادي دائماً بوحدة الأمة الكورية وتعزيز السلام في ربوع شبه الجزيرة والعالم أجمع، لذلك فهذا الإعلان الجديد يعد نصراً للحزب ولشعب كوريا الديمقراطية الشعبية وقيادتها وتقدماً على طريق تحقيق أهدافه، وشددت على أن معركة السلام واحدة نخوضها نحن في سورية، ويخوضها الأصدقاء في كوريا، فقضية العدالة والسلام على المستوى العالمي لا يمكن تجزئتها، لذا فإن حزبنا يرى في هذا الحدث انتصاراً لكل قوى السلام في العالم.
وختمت قيادة الحزب بيانها بالقول: إن تقدمنا في سورية باتجاه النصر الكامل على قوى الإرهاب وداعميها يسهم في هذا التوجه العالمي نحو عالم أفضل خالٍ من سيطرة قوى الامبريالية والعنصرية والصهيونية وأتباعها.
وكان الرئيسان الكوري الديمقراطي والكوري الجنوبي أعلنا الأسبوع الماضي أنهما اتفقا على السعي لتحقيق تقدّم حقيقي مطلوب لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية وتهديداتها.
ووفقاً لإعلان بيونغ يانغ الذي وقّع عليه الرئيسان بعد انتهاء محادثات القمة بينهما في العاصمة الكورية الديمقراطية، فقد تمّت خلال القمة مناقشة قضايا وتدابير عملية مطلوبة لتنفيذ إعلان بانمونجوم الموقّع في نيسان الماضي لرفع العلاقات المشتركة بين الكوريتين إلى مرحلة أعلى، وأشار الإعلان إلى أن الجانب الكوري الديمقراطي عبّر عن استعداده لمواصلة اتخاذ إجراءات إضافية لنزع السلاح النووي، كتدمير مختبر محركات ومنصات الصواريخ في بلدة دونغ تشانغ ري، بمشاركة خبراء الدول المعنية، واتخاذ إجراءات إضافية للتخلص بصورة نهائية من المنشآت النووية في يونغ بيون، مقابل اتخاذ الجانب الأمريكي إجراءات مطابقة، وفقاً لروح البيان المشترك الكوري الديمقراطي الأمريكي الصادر في حزيران الماضي.
وهذه هي القمة الثالثة التي تجمع رئيسي الكوريتين منذ تحسّن العلاقات بين البلدين مطلع العام الجاري.