التقى قيادة منظمة طلائع البعث الشوفي: خطط عمل متطورة تتناسب ومتطلبات المرحلة
دمشق– بسام عمار:
التقى الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة القطرية للحزب، رئيس مكتب التربية والطلائع القطري، أمس، قيادة منظمة طلائع البعث، وذلك في مقر المنظمة.
وقال الرفيق الشوفي: إن اللقاء يأتي ضمن خطة المكتب للتواصل مع الجهات التابعة لعمله للوقوف على الصعوبات التي تعيق تنفيذ الخطط والبرامج إيماناً منه بضرورة تأمين الأجواء المناسبة لنجاح العمل، لافتاً إلى أن هذه اللقاءات تأتي بعد الانطلاقة الناجحة للعملية التعليمية والتي تضافرت فيها جهود جميع المعنيين، وبدعم كبير من القيادة، وعلى رأسها الرفيق الأمين القطري للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، الأمر الذي يفرض على قيادة المنظمة الاستعداد والانطلاق بقوة للمرحلة المقبلة من خلال وضع خطط عمل متطورة قابلة للتطبيق، وتتناسب مع خصوصيتها ومتطلبات المرحلة، ومضاعفة الجهد كونه يتعلق بجيل المستقبل.
وأضاف: إن اللقاء مع قيادة الطفولة له خصوصيته المستمدة من طبيعة عملها والشريحة التي تتعامل معها، الأمر الذي يفرض عليناً جميعاً تأمين مستلزمات نجاحها والتي يقع على عاتقها مسؤولية تنشئة الجيل التنشئة الوطنية والقومية، ولاسيما أنه المستهدف الأكبر في الحرب التي نواجهها منذ ثمانية أعوام، وبالتالي يجب مواجهة هذا الاستهداف بالطرق والبرامج التربوية الهادفة الموجهة والسليمة والقادرة على إزالة ما علق في أذهانهم من آثار هذه الحرب والفكر المتطرف، مشيراً إلى أن منظمة طلائع البعث ستبقى المنظمة الرائدة على مستوى القطر، والملقى على عاتقها تربية الأطفال التربية الطليعية التكوينية والتوجيهية، وتنمية مواهبهم وقدراتهم وميولهم واتجاهاتهم، والاهتمام بالأنشطة الطليعية المختلفة، وأوضح أن المطلوب من المنظمة أن تبقى متألقة، وتحافظ على خصوصيتها التي امتازت بها خلال العقود الماضية، كونها تُعنى بأكثر شرائح المجتمع تأثيراً، والقيام بالمزيد من النشاط والجهد، وإعادة النظر بآلية العمل وتطويرها، ووضع خطط طموحة قادرة على النهوض بمهامها، وتساعدها على تنمية مواهب الأطفال، وإعدادهم بالشكل الصحيح، وتربيتهم التربية الوطنية المطلوبة، والاهتمام بعملية التأهيل للقيادات الطليعية على مختلف المستويات، ولاسيما مشرفي الوحدات من خلال إقامة الدورات التدريبية والتي يجب أن تتضمن محاضرات تربوية وسلوكية متطورة، والتركيز على الجانب المجتمعي في عملها بحيث تعزز تواصلها مع الأهالي من خلال الأطفال، والتركيز على مجالس أولياء الأمور، وتكريس العمل المؤسساتي، لافتاً إلى أن هناك متابعة دائمة لعمل المنظمة من قبل المكتب، والهدف من ذلك التوجيه والإرشاد والتصويب، وليس المتابعة فقط.
وقال الرفيق الشوفي: إن المنظمة شريك حقيقي في العملية التعليمية، وبالتالي يجب أن يكون لها الرأي بالقرارات والأمور التي تتعلق بالأطفال والمناهج التربوية، وأن تقدم الاقتراحات البناءة التي تساعد في تطويرها ونجاحها، وإقامة الملتقيات التربوية التي تتناول موضوعات وأبحاث تهم الطفولة بمشاركة الجهات المعنية، والاهتمام بموضوع الريادة لأهميته في تنمية المواهب، واكتشاف الأطفال المتميزين، وإقامة المهرجانات الطليعية لأهميتها العلمية والترفيهية والاجتماعية، وتنمية روح المنافسة، والاهتمام بالجانب الإعلامي لإظهار دور المنظمة، والتشبيك مع المجتمع المدني الذي يتناول عمله الأطفال، لأن موضوع الطفولة وطني بامتياز، والكل معني فيه، منوهاً إلى ضرورة تعزيز التواصل مع الفروع في المحافظات من خلال الإشراف الحقيقي عليها ومتابعة عملها وحضور مجالسها واجتماعاتها، والاهتمام بمشرفي الطلائع، وإجراء التقييم المستمر للكوادر الطليعية على مختلف مستوياتها، لأنه من خلال التقييم تتم معالجة نقاط الضعف، وإسناد المهام بالشكل الصحيح، والمكتب لن يتوانى عن إعفاء أي رفيق قيادي مقصر أو مترهل في عمله، وتنفيذ الخطط الموضوعة، وتعزيز التعاون مع مكاتب التربية في فروع الحزب، لأنه من خلال هذا التعاون يتم تجاوز الكثير من الصعوبات، مشدداً على ضرورة الحفاظ على أموال المنظمة وصرفها وفق بنودها، لافتاً إلى أن مستلزمات العمل اليوم متوفرة، وليس هناك أي مبرر لأية حالة تقصير.
رئيس المنظمة الرفيق الدكتور عزت عربي كاتبي، أكد أن قيادة المنظمة وضعت خطة عمل طموحة للمرحلة القادمة في مختلف مجالات عملها، وأنه سيتم التركيز على المناطق المحررة من خلال إقامة العديد من النشاطات التربوية، مشيراً إلى أن المنظمة قامت بالعديد من المهرجانات والمعسكرات، واهتمت بموضوع الريادة، وأن هناك مراجعة مستمرة لخطط العمل وآليات تنفيذها لتحقق الهدف المرجو منها، وبعد ذلك قدّم أعضاء قيادة المنظمة شرحاً مفصلاً عن عمل مكاتبهم.