الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي
حلب- البعث
في إطار الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي والتي تبدأ في الأول من تشرين الأول من كل عام ولغاية الثلاثين منه، بالتعاون مع الجهات والمنظمات الصحية العالمية والفعاليات والأنشطة التوعوية والإرشادية، نظمت مديرية الصحة حملة توعوية واسعة تضمنت زيارة المركز التخصصي للعناية بصحة الثدي.
وبيّن الدكتور زياد الحاج طه مدير الصحة أن حملة العام الماضي قدمت الخدمات الطبية والعلاجية لأكثر من (6000) مريضة، حيث تمّ تصوير 1500 سيدة تصوير ماموغرام و1700 صورة ايكو من خلال مراكز التصوير (المركز التخصصي للعناية بصحة الثدي ومشفى التوليد الحكومي ومجمع ابن رشد الطبي ومشفى الشرطة)، مشيراً إلى أن نسبة الشفاء من هذا المرض تتجاوز 95% في حال الكشف المبكر عن المرض.
والجدير ذكره أن الفحص الإشعاعي للثدي ” الماموغرام” الذي يعني تصوير الثدي في الأشعة السينية يُعدّ أدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، عندما يكون حجمه صغيراً وسهل المعالجة دون فقدان للثدي.
وتوصي التعليمات الطبية في حالات الإصابة بهذا المرض بأن تبادر كل سيدة بعد بلوغها 40 سنة إلى مراجعة الجهات الطبية كل سنتين بقصد الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال تصوير الماموغرام.
ومن العوامل المساعدة قبل الوصول إلى الماموغرام، قيام السيدة بتعلم كيفية إجراء الفحص الذاتي الشهري للثدي وفق أوقات وخطوات محددة للتأكد من عدم وجود أورام أو عقد صلبة أو أية تغيرات أخرى، كما يمكن التأكد عند التباس الأمر من خلال الفحص السريري للثدي من خلال المختصين لتأكيد أو نفي الإصابة.
شارك في إطلاق الحملة عبدالله حنيش عضو قيادة فرع حلب للحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية الفرعي والدكتور عبد الغني قصاب عضو المكتب التنفيذي المختص في مجلس المحافظة.