“تطورات الميدان والمؤثّرات الإقليمية والدولية” في ملتقى طرطوس
طرطوس- لؤي تفاحة:
نظّم مكتب الإعداد والثقافة والإعلام في فرع طرطوس للحزب، ضمن ملتقى البعث الحواري، ندوة تحت عنوان “تطورات الميدان والمؤثّرات الإقليمية والدولية”، أكد خلالها الرفيق الدكتور بسام أبو عبد الله، مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية، أهمية الإنجازات التي يحققها أبطال جيشنا الباسل في الميادين كافة، من خلال تصديه للإرهاب، وإسقاط محاولات تدمير الدولة السورية، التي عملت دول عظمى وإقليمية عليها طيلة الثماني السنوات الماضية، ولكن بفضل صمود الشعب العربي السوري، والتفافه خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، وتضحيات شهدائنا، فشلوا في تحقيق هذا الهدف، وأضاف: إن ثلاثية الشعب والجيش والقائد كانت العنوان الأبرز والأهم في رسم حقائق الميدان وتغيير وقلب الكثير من المعطيات وسقوط المراهنات، التي عملت عليها أجهزة الاستخبارات الغربية، ومن لف لفها، وأكد أن سورية مصممة على دحر الإرهاب من آخر نقطة في الجغرافيا الوطنية.
وتوقّف الرفيق أبو عبد الله عند ملف المصالحات الوطنية، والمراحل التي تمّ إنجازها منذ الإعلان عنها، وخاصة في حمص وريف دمشق ودرعا والغوطة الشرقية، وصولاً إلى العمل على تحرير محافظة إدلب، سواء من خلال المصالحة أو القوة، وأضاف: جميع هذه الخطوات تنسجم مع حرص الدولة السورية على حقن الدم السوري، وعودة الأمن والاستقرار لكافة المناطق، مشيراً إلى أهمية مخرجات قمة سوتشي الأخيرة بخصوص محافظة إدلب، التي جاءت من خلال اتفاق لإنهاء الوضع الشاذ في هذه المنطقة وبشكل محدّد ومؤطّر زمنياً بغية بسط السيادة السورية عليها في نهاية المطاف.
كما بيّن الرفيق أبو عبد الله حقيقة الموقف الغربي من ملف المهجّرين والمتاجرة به، وقال: إن الدولة السورية تعمل ومنذ سنوات على إنجاز هذا الملف بما يضمن العودة الطوعية لكافة المهجّرين إلى وطنهم، والمشاركة في بناء وإعمار البلد.
وتركّزت المداخلات حول أهمية تفعيل الحراك الثقافي والفكري، ومحاربة الفكر المتطرّف.
حضر فعاليات الملتقى الرفيق الدكتور محمد حبيب حسين أمين فرع الحزب، وأعضاء قيادة فرع الحزب، وحشد من المهتمين.