في ثالث جولات الدوري الممتاز المتصدران بلقاء قمة.. وديربي ساخن في حمص.. ومواجهة صعبة لحامل اللقب
تشهد الجولة الثالثة من مباريات الدوري الممتاز بكرة القدم المقررة اليوم مواجهات مثيرة، وأخرى صعبة، ولعل أبرز مباريات الجولة تجري في طرطوس، وتجمع المتصدرين الحاليين: الساحل “صاحب الأرض والجمهور”، وضيفه تشرين، ويشهد الملعب البلدي في حمص ديربي حمص الشهير بين الوثبة والكرامة، أما في ملعب الباسل باللاذقية فيستضيف حطين الجيش “البطل” بموقعة صعبة عليه، ويستقبل جبلة على ملعبه النواعير، ويحل الوحدة ضيفاً على الحرفيين على ملعب رعاية الشباب في حلب، بينما يلتقي على الملعب البلدي في حماة الطليعة مع المجد، وفي ملعب الفيحاء بدمشق ستكون المواجهة قوية بين الشرطة والاتحاد.
لقاء الصدارة
طرطوس- البعث
سيكون لقاء طرطوس بين الساحل وضيفه تشرين قمة مباريات المرحلة كونه يجمع المتصدرين برصيد ست نقاط، والفائز سيتربع على الصدارة منفرداً، المباراة من الناحية النظرية تصب بمصلحة تشرين الأكثر عراقة الذي يملك عناصر على مستوى عال، إلا أن الساحل أثبت جدارته حتى الآن، ولن يفرط بنقاط المباراة الثلاث على أرضه، وإذا حقق مراده فسيؤكد أنه بات رقماً صعباً بالدوري.
جماهير تشرين تترقب المباراة بحذر كون فريقها خسر أمام الساحل بهدف وحيد في دورة تشرين الكروية، وسيكون قسم كبير من هذه الجماهير بعيداً عن مرافقة فريقه إلى طرطوس نظراً لعدم قدرة ملعبها على استيعاب المد الجماهيري للبحارة، ولتجنب الازدحام وتبعاته، وحرصاً على سلامة جمهور الفريقين تم الاتفاق بين إدارة الناديين على بيع بطاقات محددة العدد لجمهور تشرين في اللاذقية، وهم فقط من سيرافق الفريق إلى طرطوس بعد أن فشلت كل الجهود لإقامة المباراة بملعب البعث في جبلة ذهاباً وإياباً.
مدرب تشرين عبد الناصر مكيس أبدى رضاه التام عن أداء فريقه قائلاً: الجميع ملتزم بالتعليمات، ونتائجنا تعكس نتيجة عملنا بشكل جيد، نحترم فريق الساحل، وندرك صعوبة المواجهة اليوم، واللقاء لفك الشراكة في الصدارة، وهو لقاء النقاط المضاعفة للفائز، الساحل ليس بالفريق السهل، لكننا نمتلك أوراقاً سنزج بها للخروج بنتيجة إيجابية تسمح لنا بمواصلة الصدارة، والفريق بأتم الجهوزية، والروح المعنوية لدى اللاعبين جميعاً بالقمة، والجميع مصمم على الفوز والعودة بنقاط المباراة.
بطاقة المباراة
الزمان: الرابعة عصراً.
المكان: الملعب البلدي في طرطوس.
لم يسبق أن التقى الفريقان بدوري الأضواء.
تحكيمياً: يقود اللقاء طاقم مكوّن من: محمد العبد الله، وفادي محمود، وعقبة حويج، ومازن الغايب.
ديربي حمصي
حمص- عادل الأحمد
يخوض فريقا مدينة حمص الوثبة والكرامة مباراة الديربي، وهما في حالة ليست مثالية، خاصة الكرامة الذي خسر في الجولتين السابقتين، وسجل هدفاً واحداً فقط، وهو في المركز الحادي عشر، بينما الوثبة حاله أفضل نسبياً، وهو يحتل المركز التاسع من تعادلين أهمهما تعادله مع الجيش في الجولة الثانية.
وقد أجمع المدربان عمار الشمالي مدرب الوثبة، وعبد القادر الرفاعي مدرب الكرامة على أهمية الديربي المنتظر، وتمنيا أن يقدم الفريقان وجبة كروية دسمة بعيداً عن الحساسية.
وقال الشمالي: الديربي مهم، وطموحنا الفوز، وحصد النقاط الثلاث، وتقديم مباراة رفيعة المستوى تليق بسمعة الفريقين، وأن تسود الروح الرياضية بين أبناء المدينة الواحدة مهما كانت النتيجة، ومن المبكر الحديث عن البطولة، والهبوط إلى الدرجة الأدنى.
بينما يرى الكابتن الرفاعي أن الفريق بإمكانه العودة لسكة الانتصارات، وقد عانى في مواسم سابقة في بداية مشوار الدوري الطويل، ثم عرف طريق الفوز، وعاد لموقعه الطبيعي، حضرنا بشكل جيد، ويغيب عن الفريق بهاء قاروط الذي نال البطاقة الحمراء في مباراة جبلة، ولدينا البديل الجاهز لسد النقص.
بطاقة المباراة
الزمان: الرابعة عصراً.
المكان: الملعب البلدي في حمص.
في الموسم الماضي فاز الوثبة ذهاباً وإياباً بهدف لعلي غصن، وإياباً بهدفي علي غصن مقابل هدف علي خليل.
تحكيمياً: يقود اللقاء طاقم مكوّن من: مسعود طفيلية، وعبد السلام حلاوة، ورامي طعان، ومحمد سليمان قناة.
صعبة على البطل
اللاذقية- خالد جطل
لا يختلف اثنان على أن مباراة حطين مع ضيفه الجيش ستكون على درجة عالية من الإثارة، فأصحاب الأرض يدخلون المباراة وعينهم على نقاط الفوز، وإرضاء لإدارة النادي التي اتخذت عدداً من العقوبات بعد مباراة تشرين، ووعدت بمكافآت في حال الفوز على البطل الذي يريد محو الصورة التي ظهر عليها أمام الوثبة، وبسبب استهتار اللاعبين خرج الفريق خاسراً لنقطتي التعادل، وأيضاً اتخذت الإدارة عدداً من العقوبات بحق اللاعبين، وسيسعى الجيش للخروج فائزاً كي لا يبتعد عن ركب الصدارة.
مدرب حطين محمد العطار أكد أن فريقه طوى صفحة لقاء الديربي قائلاً: أجرينا تدريباً لمحاكاة توقيت المباراة، والأمور مطمئنة، والفريق بجهوزية جيدة، مباراتنا صعبة كوننا نواجه الجيش الأكثر تنظيماً، والأقوى إمكانيات على مستوى دورينا، لكننا سنلعب بواقعية لتحقيق نتيجة إيجابية تعيد البسمة لجمهورنا الكبير.
أما مدير كرة الجيش أيهم الباشا فقال: المباراة صعبة وليست سهلة على الفريق، فحطين من الفرق الصعبة التي تلعب على أرضها بمستوى عال، ولديه لاعبون مميزون، ونسعى لحصد النقاط الثلاث لتأكيد علو كعبنا بالمنافسة على لقب الدوري، ونعتبر أن مباراة الوثبة كبوة جواد ولن تتكرر.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة السابعة مساء.
المكان: ملعب الباسل في اللاذقية.
في الموسم الماضي فاز الجيش ذهاباً باللاذقية بهدفي بهاء الأسدي، وعز الدين عوض، وفاز إياباً بدمشق 5/1، وسجل أهداف الجيش: حسن عويد 2، ومحمد عيد، ورضوان قلعجي، وأحمد أشقر، وسجل هدف حطين بطرس فيوض.
تحكيمياً: يقود اللقاء طاقم مكوّن من: طاهر بكار، وعبد الله كنعان، وثائر قشبري، ونصر حميدي.
مثيرة للغاية
دمشق- البعث
سيكون الاتحاد بمهمة صعبة عندما يواجه بدمشق الشرطة في مباراة لا تعرف أنصافاً للحلول لكلا الفريقين، فأصحاب الأرض يريدون تأكيد أحقيتهم بالمنافسة على اللقب هذا الموسم عبر مجموعة شابة، أما الاتحاد القادم من الشهباء فلم يقدم المأمول منه في الجولتين الماضيتين رغم فوزه على النواعير، فالأداء لم يعجب محبيه، الشرطة الأقرب لحصد النقاط إلا إذا كان للاتحاديين رأي آخر.
مدرب الاتحاد محمد شديد قال عن المباراة: لا بديل لنا عن الفوز، والشرطة فريق جيد وصعب المراس، ويملك مقومات المنافسة والفوز، وفريقي يعي جيداً أهمية الفوز، وبالتالي سيضع إمكاناته من أجل تحقيق هذا الفوز الذي سينعكس إيجاباً على توازن الفريق في مبارياته القادمة.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الرابعة عصراً.
المكان: ملعب الفيحاء في دمشق.
الموسم الماضي في الذهاب فاز الاتحاد ذهاباً بهدفي إبراهيم الزين، ومحمد الأحمد مقابل هدف محمد العبادي من ضربة جزاء، وتعادلا بالإياب بهدف إبراهيم الزين مقابل هدف محمد كامل كواية.
تحكيمياً: يقود اللقاء طاقم مكوّن من: فراس الطويل، ومازن زيزفون، ومازن شعبو، وصفوان عثمان.
نقاط الفوز
حماة- منير الأحمد
في حماة يستضيف الطليعة المجد بمباراة متكافئة، فكلا الفريقين بحاجة للفوز لتثبيت أقدامهما بالدوري قبل المواجهات ببقية المراحل، ومن المفارقات أن مدرب الطليعة كان الموسم الماضي مدرباً للمجد، ويعرف كل شاردة وواردة فيه، وسيحاول التفوق على أستاذه مدرب المجد، وسيكون سلاحه أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره، أما المجد فيعوّل على لاعبيه للخروج بنتيجة إيجابية ولو بنقطة التعادل على أقل تقدير.
مدرب الطليعة هشام شربيني قال عن المباراة: كوننا بحثنا عن النتيجة فقط في مباراة فريقنا السابقة أمام حرفيي حلب، وحصلنا على هذه النقاط، إلا أن هذا الأمر سيختلف كثيراً في مباراتنا أمام المجد، حيث تم التأكيد على جميع اللاعبين على ضرورة تقديم الأداء الجيد مترافقاً بتحقيق نتيجة جيدة من أجل أن يستمر فريقنا بالسير في سكة الانتصارات، وهذا ما سوف نسعى لتحقيقه بتوفيق.
أما مدرب المجد عماد دحبور فقال: الطليعة فريق جيد فنياً، وصعب المراس على أرضه كونه يمتلك جمهوراً كبيراً، لكن فريقنا جاهز وهو أفضل من الطليعة وقادر على التفوق عليه إذا قدم اللاعبون 75% من المطلوب منهم، خاصة لاعبي الخبرة الذين يشكّلون العمود الأساس للفريق، فكلما كان هؤلاء اللاعبون بالجاهزية الكاملة كان الفريق بخير وقادراً على العطاء، برأيي المباراة أسهل على فريقنا من مبارتيه مع الوثبة والشرطة.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الرابعة عصراً.
المكان: الملعب البلدي بحماة.
الموسم الماضي تبادل الفريقان الفوز ففاز المجد ذهاباً بحماة بهدفي أحمد قضماني، ورامي عامر، مقابل هدف محمد أمين حداد، وفاز الطليعة إياباً بدمشق بهدفي رامي أيوبي، وخالد المبيض مقابل هدف إياد العويد.
تحكيمياً: يقود اللقاء طاقم مكوّن من: حنا خطاب، وعلي أحمد، وتميم يونس، وعماد محيسن.
في الهم سواء
حلب- معن الغادري
سيكون فريق حرفيي حلب مطالباً بتقديم صورة مغايرة للتي قدمها في المبارتين السابقتين عندما يواجه الوحدة (المثقل بالهموم)، الفريقان يشتركان في الكثير من الأمور، أهمها ألسنة النقد في ظل وجود شماعة التبرير الجاهزة، وهي ظروف تحضير الفريق للدوري، الفريقان يريدان الخروج بنقاط المباراة وإن كانت الكفة ترجح للبرتقالي لفارق الإمكانيات الفنية.
مدرب الحرفيين أنس صاري أشار إلى صعوبة المهمة قائلاً: الفوز في هذه المباراة حاجة ماسة لإعادة الثقة للفريق، وبالرغم من أن وضع الفريقين متشابه، إلا أن المباراة صعبة، وفريق الوحدة فريق كبير وعريق، وهو ما يتطلب اللعب بجدية أكبر، وتلافي أخطاء المبارتين الماضيتين.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الرابعة عصراً.
المكان: ملعب رعاية الشباب في حلب.
في الموسم الماضي فاز الوحدة ذهاباً بهدف عبد الهادي شلحة، وإياباً تعادلا بهدف برهان صهيوني للوحدة مقابل هدف طالب عبد الواحد للحرفيين.
تحكيمياً: يقود اللقاء طاقم مكوّن من: شادي الشحف، وكنان حاطوم، وبادي الشوفي، ويوسف نكد.
قوية ومتكافئة
جبلة- البعث
جبلة يستقبل على أرضه وبين جماهيره النواعير بمباراة قوية يسعى من خلالها لتحقيق فوزه الثاني هذا الموسم، ويملك من المقومات ما يمكنه من تحقيق مبتغاه، لاسيما أن ضيفه يعيش بأزمة حقيقية بعد استقالة مدربه، وعدم تعيين البديل حتى الآن، مدرب جبلة محمد خلف أبدى رضاه عن تحضيرات فريقه للمباراة قائلاً: ندخل اللقاء بعيداً عن أية فوارق بيننا وبين النواعير، منافسنا فريق له اسمه ومكانته، نتائجه لا تعكس واقع الفريق، وعليه فإننا لن نستهين، وطالبت اللاعبين بعدم الاستهانة، واحترام المنافس، المباراة ككل المباريات بالنسبة لنا، ونحن نلعب بأرضنا وبين جماهيرنا، ولابد من تحقيق نتيجة إيجابية، والفوز مطلبنا لإسعاد محبينا وداعمينا، وتأكيد تقديرنا للإدارة ودعمها للفريق.
أما المشرف الفني على فريق النواعير أحمد حياري والمكلّف بتدريب الفريق حالياً فقال: مباراتنا مع فريق جبلة لها أهمية خاصة كونها جاءت بعد خسارتين، لذلك من الواجب علينا التعويض من خلال السعي لتحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة، وقد اعتمدنا في هذا الأمر على تعزيز العامل النفسي لدى لاعبينا من أجل نسيان ظروف المباريات السابقة، والتفكير بالمباريات القادمة، ويمكن القول إن جميع لاعبينا جاهزون لخوض مباراتنا بقوة وإصرار.
بطاقة المباراة
الزمان: الساعة الرابعة عصراً.
المكان: ملعب البعث في جبلة.
في الموسم قبل الماضي فاز النواعير ذهاباً بهدف ملهم أبو تاية، وتعادلا إياباً بهدف زاهر خليل من جزاء مقابل هدف أديب بركات لجبلة.
تحكيمياً: يقود اللقاء طاقم مكوّن من: عبد الله بصلحلو، وأحمد مالود، ومحمد قزاز، وياسر الحسين.