الماء ينزف فوق الأرصفة
في الوقت الذي يحيا الكثيرون على حفنة شحيحة من المياه، خصوصا وأننا في موسم جفاف، الذي يشتد عادة في مثل هذا الوقت من السنة، تجد الماء سارحاً على الأرصفة والطرقات، ينداح بين الأرجل والنعال، عبر أشخاص مستهترين، يمسكون بالخراطيم و “يبخبخون” على الرصيف و السيارات ولا مانع لدح أحدهم من “طرطشة” المارين أيضا، ليأتيه هاتف يشغله، فيترك الخرطوم و للماء مهدوراً، أمام أحد المطاعم في دمشق-محلة المزة جبل-، حيث قام أحد العاملين فيها، بسكب ما يعادل أكثر من 10 براميل ماء، ليشطف بضعة درجات وما حولها من أرصفة وشوارع!، درجات ثلاث تؤدي إلى مطعم، هُدر عليها ما يكفي منطقة بأكملها، فهناك عائلات في أماكن جغرافية مختلفة من البلاد، لا يوجد لديها ماء للشرب.
ولأن النصح مقدما على الشكوى، قلنا له هذا لا يجوز، لكن رده كان عل الشكل التالي: أخبرنا بأي جريدة لنقرأها.؟!
تمّام بركات