بمناسبة العيد الـ50 لتأسيس المنظمة التربية والشبيبة تكرمان المتفوقين الأوائل
دمشق – البعث
بمناسبة أعياد الوطن والذكرى الـ50 لعيد تأسيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة كرمت وزارة التربية ومنظمة الشبيبة المتفوقين الأوائل دراسياً على مستوى القطر للشهادات الثانوية العامة والمهنية وشهادة التعليم الأساسي لدورة العام 2017 – 2018 والمتفوقين من أبناء وبنات الشهداء وعدد من الكوادر الإدارية، وبلغ عدد المكرمين 22 طالباً وطالبة و19 من الكوادر الإدارية وذلك على مدرج مدينة الشباب بدمشق.
وأكد الدكتور هزوان الوز وزير التربية أن سورية تمتاز بمناجم عقول أبنائها وشبابها وهناك حاجة كبيرة اليوم لهذه الشريحة المهمة من الأبناء المتفوقين لأنهم في قادم الأيام سيعول عليهم الكثير في بناء سورية لافتاً إلى أهمية تكامل الأدوار في متابعة هؤلاء المتفوقين فهذا التكريم الذي يقام اليوم هو محطة من المحطات على طريق متابعة مسيرة التفوق العلمي للانتقال في قادم الأيام إلى مقاعد الدراسة الجامعية وهنا يأتي دور وزارة التعليم العالي والاتحاد الوطني للطلبة في متابعة المسيرة العلمية.
وقال وزير التربية: لا بد من استثمار هذه الثروات الوطنية بالشكل الأمثل خاصة في المرحلة القادمة وهي مرحلة إعادة الإعمار لذلك نحن بحاجة إلى مزيد من تكريم المتفوقين في هذا الوطن ولا بد من وضع برامج خاصة لهم لمتابعتهم في المرحلة الجامعية وما بعدها للوصول بهم إلى التميز العملي.
بدوره بين الرفيق معن عبود رئيس اتحاد شبيبة الثورة أن تكريم الطلاب المتفوقين دراسياً هو مناسبة اعتادت عليها المنظمة سنوياً بالتعاون مع وزارة التربية ويأتي هذا العام بالتزامن مع احتفالات المنظمة بالعيد الذهبي لتأسيسها مشيراً إلى أنه سبق تكريم الأوائل على المستوى المركزي تكريم الأوائل على مستوى الفروع في المحافظات بالتعاون والتنسيق مع مديريات التربية.
ولفت رئيس مكتب الأنشطة التربوية في منظمة الشبيبة عقاب كيوان إلى أهمية تكريم الطلاب الأوائل على مستوى القطر الذي تقيمه المنظمة بالتعاون مع وزارة التربية والذي يتزامن مع أعياد تشرين التحرير وعيد الشبيبة ودور هذا التكريم في تحفيز هؤلاء الطلاب وحثهم على مزيد من التفوق في مراحلهم الدراسية القادمة.
وتخلل حفل التكريم لوحات وعروض فنية وفلكلورية قدمتها فرقة السويداء للفنون الشعبية كما أدى عدد من المواهب الفنية الشابة أغان ومعزوفات وطنية. حضر حفل التكريم السيدة شهيرة فلوح مديرة هيئة مدارس أبناء وبنات الشهداء ومدراء التربية في دمشق وريف دمشق والقنيطرة.