مستوطنون يستولون على عقار تاريخي في القدس
استولت عصابات المستوطنين الإسرائيليين على عقار قديم وتاريخي يعود لعائلة مقدسية ويقع في منطقة عقبة درويش القريبة من المسجد الأقصى داخل البلدة القديمة في القدس المحتلة وذلك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت عصابات المستوطنين استولت، أول أمس، على عقار وقطعة أرض للفلسطينيين في حي وادي حلوة ببلدة سلوان قرب الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.
هذا ووصفت الحكومة الفلسطينية استيلاء عصابات المستوطنين الإسرائيليين على عقار قديم وتاريخي في محيط المسجد الأقصى بالعمل الوحشي والمفزع، مطالبة المنظمات الدولية بالحفاظ على الموروث الثقافي العربي في القدس المحتلة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود في بيان أن ما تقوم به عصابات المستوطنين ينفذ تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال ، مشيراً إلى أن الاستيلاء على عقار قديم وتاريخي في منطقة “عقبة درويش” داخل البلدة القديمة من القدس المحتلة يترافق مع الهجمة الاحتلالية الاستيطانية المسعورة على حي سلوان الملاصق للمسجد الأقصى المبارك من الجنوب وعلى سائر أحياء مدينة القدس المحتلة. وطالب المتحدث الرسمي المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية، وخاصة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”، بالتدخل لمنع الاحتلال من الاستيلاء على الموروث الحضاري العربي الأصيل في مدينة القدس المحتلة وإيقافه عن العبث بهويتها العربية الإسلامية المشهود لها تاريخياً.
فيما أصيب شاب فلسطيني بنيران قوات الاحتلال في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار على الشاب بمزاعم إلقائه زجاجة حارقة صوب دورية للاحتلال في قلقيلية ما تسبب بإصابته بجروح.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال 13 فلسطينياً بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
كما توغلت قوات الاحتلال شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة وشرعت بعمليات تجريف لأراضي الفلسطينيين.
وكان استشهد طفل فلسطيني، أول أمس، وأصيب عشرات آخرون بجروح وحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز على مظاهرة قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.