رحيل مبكر للفنانة دينا هارون
فوجئ الوسط الفني في سورية والعالم العربي، أمس برحيل الفنانة السورية الشابة دينا هارون، عن عمر 44 عاما. وأشارت مصادر إعلامية إلى أن الفنانة توفيت في أحد مستشفيات دمشق، عقب دخولها “العناية المركزة”، لأسباب تتعلق بـ”التنفس ومشكلة في الأمعاء”، وذلك نقلا عن شقيقتها الممثلة تولاي هارون التي أشارت في منشور على حسابها في فيسبوك أمس الاثنين إلى سوء حالة شقيقتها قائلة: “وعدتيني بدك ترجعيلنا ناطرينك دندونة ياضي عيوني يارب يارب يارب كون معها يارب”.
ونفت الفنانة في الأول من الشهر الجاري، في منشور آخر إصابة دينا بالسرطان، موضحة: “بعد ماشفت كتير مواقع منزلة عن دينا أنها بغيبوبة حابة وضحلكن وقلكن دينا مانها بغيبوبة دينا بالعناية لأسباب تنفسية بصدرها ومشكلة بالأمعاء واللي قاهرني أنو في إشاعة عم تقول أنو عندها سرطان بالمعدة”، مؤكدة عدم صحة هذه المعلومات.
وتفاعل الفنانون السوريون مع خبر وفاة دينا، حيث نشرت الممثلة ليليا الأطرش تعليقا إلى جانب صورة الراحلة “يالطيف هالخبر شو بشع إنا لله وإنا إليه راجعون رحتي بكير كتير دينا ماعم صدق ياربي الله يرحمك ويصبر عيلتك ومحبينك.. قدّر الله وما شاء فعل.. البقاء لله”.
ونعت الممثلة ديما الجندي دينا عبر حسابها في إنستغرام قائلة: “كسرتي قلبنا يا دينا، كتير بكرتي يا روحي.. الله يرحمك ويصبّر عيلتك وأهلك وأحبابك.. لروحك السلام.. وداعاً دينا هارون، إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وعبرت النجمة جيني أسبر عن صدمتها وحزنها على رحيل دينا، فقالت عبر إنستغرام: “يادينا الطيبة يادينا المحبة يا دينا الحلوة بكلشي رحتي بكير دندونة كان عندك لسا كتير أحلام.. يادندون إنشاء الله رحتي لمكان أحسن مِن هون لمكان كلو حب.. رفيقتي الغالية رح اشتقلك ماعم صدق اني عّم اكتبلك هالكلام…الله يرحمك”.
وتعود بدايات دينا الفنية إلى العام 2000، حيث بدأت مسيرتها مع الفنان السوري ياسر العظمة عبر مسلسل “مرايا”، وغابت عن الساحة الفنية منذ آخر مشاركة لها بالدراما السورية في موسم 2014.
وللفنانة الراحلة عشرات المسلسلات في الدراما السورية، بدءا من “أحلام مؤجلة”، فضلا عن مشاركتها في بطولة عدد من أجزاء سلسلة مرايا، وأعمال أخرى مثل “أشواك ناعمة” و”تعب المشوار”.
وكانت دينا قد نشرت في شهر تموز الماضي منشورا على حسابها في فيسبوك، اعتبره كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تعبيرا من الفنانة عن إحساسها باقتراب دنو أجلها.
وذكرت فيه: “يهم الموت فينهض، ثم يبدأ بالقدوم إلينا من هناااااك وببطء.. نشعر به، فينتابنا الشعور بأننا نريد فعل كل شيء وأي شيء، نسرع فيسرع أكثر، ننظر إليه.. يتوقف.. وعند أول رفة عين يخطفنا.. الحياة مرة واحدة فقط. أطلق سراح روحك قبل فوات الأوان صباح الجنون يا عاقلين”.